مجتمع

قالت الصحف: 30 ألف طفل مغربي خارج مؤسسة الزواج

نستهل جولتنا في قراءة ما ورد من أخبار على صفحات الجرائد الوطنية الصادرة غدا الجمعة، بصحيفة “أخباراليوم” التي أوردت ما ورد في تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي يحمل فيه الدولة مسؤولية الاختلالات التي يشهدها قطاع التدبير المفوض في المغرب، نتيجة التخلي عن مسؤوليات سيادية منها الحق في الولوج المتكافئ إلى المرافق العمومية، وإسناد قطاعات إستراتيجية وحيوية إلى القطاع الخاص.

وفي موضوع آخر نقلت نفس الجريدة خبرا يتعلق باستبعاد الأمن المغربي العمل الإرهابي الانتقامي للدولة الإسلامية من المغرب، إذ ورد بأن المصالح الأمنية المغربية تقوم باعتقال كل من ثبت أنه يشكل خطرا على الأمن العام، وإن الاعتقالات التي تمت في مناطق مختلفة هي على سبيلا الاحتراز، حسب مصادر أمنية، تورد الجريدة.

كما أوردت الجريدة، في موضوع آخر، قرار إغلاق الحدود في حق نجلي الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط إضافة إلى خمسة استقلاليين آخرين على إثر اتهامهم في قضية رشوة بمجلس المستشارين.

من جهة اخرى، أوردت جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الجمعة، خبرا قضائيا من الدار البيضاء حول تحقيقات يجريها قاضي التحقيق باستئنافية الدار البيضاء مع صيادلة ومسؤولين لمصحات خاصة وموظفين متهمين باختلاس أموال عمومية، على إثر شكاية كان قد تقدم بهافي الموضوع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وجاء في خبرآخر بنفس الجريدة خبرا “صادما” يتعلق بوجود 30 ألف طفل مغربي خارج مؤسسة الزواج، ونسبة 10 بالمائة منهم تتركز في مدينة الدار البيضاء، وفق دراسة حديثة قدمت نتائجها جمعية “إنصاف”.

جريدة “الأخبار” أوردت خبرا يتعلق بتسجيل عدد كبير من المشتركين في خدمات الهاتف المحمول الخاصة بشركة اتصالات المغرب توصلهم خلال المدة الأخيرة برسائل دعائية نصية مفادها أن بإمكانهم الإقامة في إسبانيا دون اشتراط شراء عقار هناك.، مشيرة إلى أنها رسالة موجهة إلى أرباب المقاولات والمتقاعدين بدرجة أولى، كما تعرض الاتصال برقم هاتفي يوجد في إسبانيا، كما دبجت الرسالة، في نهايتها، باسم شركة يظهر أنها مختصة في الاستشارة.

وأفاد المصدر أنه جرى ضبط حالات مختلفة متعلقة بالموضوع، بينها رسالة نصية انتشرت على نطاق واسع عبر هواتف المشتركين في «اتصالات المغرب»، تخبرهم بفوزهم بسيارات فاخرة، في حين وصل تتبع مشتركين لخطوات طلبها، منهم مجهولون، عبر رسائل نصية حد السطو على حسابتهم البنكية.