خارج الحدود

اعتقال مغربي يجند مقاتلين لفائدة داعش في سجن إسباني

أوقفت الشرطة الإسبانية أمس الإثنين مهاجرا مغربيا يقضي عقوبة سجنية في سجن “سيكوبيا” شمال مدريد بتهمة العنف ضد المرأة، ووجهت الشرطة إليه تهمة تجنيد سجناء آخرين للانضمام إلى ما يسمى تنظيم الدولة (داعش).

وحسب صحيفة “إلباييس” فإن المعتقل يوصف بأنه “متطرف تماما” وكان يركز عمله على السجناء الذين على وشك إنهاء مدة محكوميتهم.

المعتقل يبلغ من العمر 42 سنة من أصل مغربي ومعروف باسم الشياخي ووجهت له تهم تتعلق بنشر أفكار تنظيم الدولة في صفوف السجناء ومحاولة تجنيدهم لفائدتها بهدف التحاقهم بالتنظيم في كل من سوريا والعراق، واتهم أيضا بتهديد الأمن الإسباني.

الشياخي يقضي حكما بالسجن بتهمة ارتكاب العنف ضد المرأة، وقال في التحقيقات إن زوجته “في ملكه وحتى يكون مسلما جيدا فعليه أن يفعل معها ما يريد”.

وحسب نفس المصدر فإن السجين الموقوف له علاقة مباشرة بسجينين آخرين من أصول مغربية تم توقيفهما في أكتوبر الماضي، بعدما وجها رسالة مكتوبة إلى ماريانو راخوي يهددانه فيها بالتصفية الجسدية. وجاء في الرسالة “بحول الله وباسم أبي بكر البغدادي سنذبح رئيس حكومة إسبانيا، ماريانو راخوي، وسنفجر كل مدريد وبرشلونة”، وأظهرت التحقيقات مع المعتقلين أنهما ينتميانت إلى خلية إرهابية تشكلت داخل سجن “سيكوبيا”.

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن المحكمة الوطنية، إلى وجود مئات السجناء في السجون الإسبانية لهم صلة بأنشطة جهادية وأزيد من 80 يتم متابعتهم بسبب تطرفهم.