خارج الحدود

نجاة 4 مغاربة من الاحتجاز بفندق “راديسون” بباماكو

نجا أربعة مغاربة كانوا رهن الاحتجاز بفندق “راديسون” بباماكو المالية، منذ صباح، أمس الجمعة، خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف الفندق، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية المغربية، في بيان لها، ليلة الجمعة، إن “المواطن المغربي الثاني الذي ظل محتجزا داخل الفندق “غادر المكان سالما”.

وكانت الوزارة المغربية، قد قالت في بيان سابق، إنه “من خلال المعلومات المتوفرة لحد الآن، فإن مواطنين مغربيين كانا متواجدين داخل الفندق أثناء عملية احتجاز الرهائن، وتمكن أحدهما من مغادرة الفندق سالما فيما لايزال الثاني بداخله”.

وأضاف بيان الخارجية المغربية أنه بعد تحرير المغربيَين سابقي الذكر “اتصل شخصان آخران يحملان الجنسية المغربية بسفارة المغرب بباماكو لإبلاغها بأنهما كانا أيضا معنيين بالأحداث في باماكو، وأنهما تمكنا من التسلل خارج الفندق”.

بذلك يكون قد تم تحرير أربعة مغاربة من الاحتجاز بفندق “راديسون” بباماكو.

ونوه البيان إلى أن السفارة المغربية بباماكو ستواصل متابعة الوضع عن كثب.

وكان “وديع الحلو”، المغربي الذي تم تحريره أولا، قال في تصريحات لإذاعة مغربية خاصة، إن الشرطة الأممية هي من ساعدته على مغادرة الفندق.

وأضاف “الحلو” الذي يعمل كمسؤول بأحد الأبناك المغربية، في تصريحات لإذاعة أطلتنيك المغربية (خاصة) أنه سمع دوي طلقات نارية في حدود الساعة السادسة وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي ببماكو، قبل أن يختبئ بدولاب غرفته بالفندق، إلى أن تم تحريره.

وقتل 22 شخصًا على الأقل وأصيب حوالي 20 آخرون، خلال عملية احتجاز نحو 170 رهينة، والتي استمرت لأكثر من 6 ساعات، أمس الجمعة، بفندق “راديسون” بالعاصمة المالية باماكو، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية للهجوم، حصلت عليها الأناضول من مصادر طبية وأمنية.

وتمكنت وحدات الأمن المالية، مدعومة بتدخل فرنسي وأمريكي، من تحرير 130 رهينة، فيما استطاع الآخرون النجاة بمفردهم، بينما أفرج المختطفون، صبيحة اليوم، على 10 رهائن إثر نجاحها في تلاوة سورة الفاتحة.

وتبنت جماعة “المرابطون” الموالية لتنظيم “القاعدة”، الهجوم الذي استهدف الفندق، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فيما لم يتسن للصحافة حتى الآن التثبت من صحة هذا الادعاء.