خارج الحدود

مغربي ما زال محتجزا مع رهائن باماكو وآخر يغادر سالما

 أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن مواطنين مغربيين كانا متواجدين  بفندق “راديسون” بالعاصمة المالية باماكو أحدهما غادره سالما، في حين لا يزال الثاني بداخله. وذلك  خلال عملية احتجاز الرهائن  التي تمت من طرف مسلحين اثنين، حسب ما أعلنته وزارة الأمن في مالي في وقت سابق.

وذكرت وكالة فرانس بريس، أنه افرج عن عشرات الرهائن من أصل 170 شخصا يحتجزهم مسلحون منذ صباح اليوم الجمعة في فندق راديسون بحسب السلطات المالية، فيما أشار تلفزيون مالي إلى الإفراج عن نحو 80 شخصا.

وكتب التلفزيون على شريط الأخبار العاجل “الهجوم على فندق راديسون: القوات الخاصة تقتحم الفندق، والإفراج عن أوائل الضحايا، نحو 80.”.

واكتفى وزير الأمن الكولونيل سليف تراوري لوكالة فرانس برس بالقول “قواتنا الخاصة حررت نحو ثلاثين رهينة وتمكن آخرون من الهرب بمفردهم”.

ووقع الهجوم على الفندق الذي تنزل فيه طواقم شركات الطيران حوالى الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش، ويأتي بعد أسبوع تحديدا من الهجمات الدامية التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية وأوقعت 129 قتيلا في باريس.

وأفادت وزارة الأمن أن المهاجمين يتراوح عددهم بين “اثنين و ثلاثة” فيما أشار شهود عيان إلى “نحو عشرة مهاجمين” مسلحين اقتحموا حرم الفندق في نفس الوقت الذي دخلت فيه سيارة تحمل لوحة دبلوماسية حيث فتحوا النار عليها بحسب الوزارة ذاتها مصححة معلومة سابقة أشارت إلى أنهم وصلوا على متن سيارة دبلوماسية.