المغرب يشارك في المعرض الدولي الإفريقي للنقل والبنيات التحتية
يشارك المغرب من خلال المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير) في الدورة الخامسة للمعرض الدولي الإفريقي للنقل والبنيات التحتية الاقتصادية ، الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء بأبيدجان .
وذكر بلاغ ل(المغرب تصدير) توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “بعد الرباط في عام 2015، يعود المعرض في العاصمة الاقتصادية الإيفوارية في دورته الخامسة. هذا العام، يسعى المعرض المنظم على مدى ثلاثة أيام، إلى إعادة تموقع النقل والخدمات اللوجستية والبنيات التحتية إلى قلب عملية التنمية التي انطلقت لتحقيق إقلاع الدول الإفريقية”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المشاركة تشكل فرصة للفاعلين المغاربة للوصول إلى سوق تشمل أكثر من 300 مليون نسمة، والترويج لعروضهم والاستثمار أو الاستقرار في إفريقيا.
وذكر (المغرب تصدير) أن الدورة الخامسة للمعرض ستشكل أيضا فضاء للعرض والتبادل مخصص للمهنيين في مجال النقل والخدمات اللوجستية والسياحة، ولجميع العاملين في القطاعات ذات الصلة
وأشار البيان إلى أن “هذه التظاهرة ستعرف هذه السنة مشاركة 150 عارضا من 30 بلدا ، ويتضمن برنامجها منتدى دوليا للنقاش، ولقاءات عمل ثنائية، وجلسة خاصة حول تمويل مشاريع النقل والبنيات التحتية في غرب إفريقيا” .
وأبرز البلاغ أن “أن أهمية قطاع النقل تكمن في المكانة التي يحتلها في المخطط الاقتصادي والاجتماعي في المغرب ، مشيرا إلى أنه يمثل 6 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، و9 في المائة من القيمة المضافة للقطاع الثالثي. “النقل بجميع أصنافه، يمثل 34 في المائة من الاستهلاك الوطني للطاقة، ويشغل 10 في المائة من الساكنة النشيطة في المناطق الحضرية”.
وذكر أن الوسائل الطرقية في المغرب تهيمن على النقل الداخلي ، وتشغل 80 في المائة من اليد العاملة في قطاع النقل بجميع أصنافه، ويضمن 90 بالمائة من حركة الاشخاص و75 في المائة من تدفق البضائع (دون الفوسفاط)، على شبكة طرقية تبلغ حوالي 60 ألف كلم ، بالإضافة إلى ألف كلم من الطرق السريعة حاليا و1500 كلم مستقبلا.
وخلص إلى أن المعرض سيجمع جميع الفاعلين للتفكير في قضايا وشروط ملاءمة أنظمة النقل والبنيات التحتية مع برنامج الإقلاع في أفق سنة 2020، والمشاركة في تطوير النقل والخدمات اللوجستية والبنيات التحتية في إفريقيا، وخاصة تشجيع تكامل إقليمي حقيقي في هذه القطاعات.
