سياسة

اتحاديو كلميم يهاجمون الاتحادي بلفقيه ويدافعون عن التجمعي بوعيدة

هاجمت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بكلميم، الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، المحسوب على تيار الرافضين لاستمرار لشكر على رأس الكتابة الأولى للاتحاد، على خلفية رفض المعارضة التي يتزعمها بلفقيه بمجلس جهة كلميم وادنون، التصويت أمس في الدورة الاستثنائية للمجلس على مجموعة من الاتفاقيات التي تم توقيعها أمام الملك، مبدية “رفضها لأي ابتزاز سياسي باسم الحزب”.

وسجلت الكتابة الإقليمية في بلاغ لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “بأسف عميق الاختيارات والتصرفات السلبية التي انتهجها وسلكها بعض المحسوبين على الاتحاد الاشتراكي خلال الدورة الاستثنائية لجهة كلميم وادنون المنعقد أمس الثلاثاء”، مطالبة “القيادة الحزبية بالنظر في الواقع واتخاذ القرار الملائم بشأنها”.

واستنكر بلاغ الكتابة الإقليمية لحزب الوردة بكلميم، “القرارات الخاطئة التي ستنعكس سلبيا على مسار التنمية بالجهة، حيث قامت “المعارضة” – التي تحولت بشكل عجيب إلى “أغلبية” في مشهد هزلي يحتاج إلى توضيح ملابساته من طرف أبطاله (بالتصويت ضد مجموعة من الاتفاقيات تم توقيعها أمام ملك البلاد في إطار إطلاق استراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية إثر زيارته لإقليم الداخلة”.

وأكد البلاغ، أن “عدم المصادقة على اتفاقية التعاون والشراكة بين مجلس الجهة وجمعية قطر الخيرية التي كان سيكون لها الانعكاس الإيجابي الكبير في تمويل برامج محاربة الفقر والهشاشة على صعيد الجهة، يضعنا بالأكيد أمام إرادة أشخاص ضدا على مصالح الساكنة والوطن”.

وأضاف، في السياق ذاته، أن ذلك “يطرح أمامنا أسئلة عميقة تتعلق بمدى الالتزام بتفعيل النظام الأساسي لأخلاقيات المنتخب، خاصة الإضرار بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجهة من خلال ضرب أي توجه تنموي واعتماد المعارضة الهدامة بدل البناء، وفي ذلك معاكسة حقيقية لاختيارات الاتحاد الاشتراكي الذي ترشحوا باسمه”.

واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بكلميم، أن “أي محاولة لاستغلال القانون لخدمة المصالح الضيقة للأفراد وجعله وسيلة للابتزاز السياسي ومطية لتحقيق الغرائز النفسية للمرضى، لن يقبل بها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي كرس تاريخه لخدمة الجماهير والدفاع عن مصالحها وتقديم التضحيات الجسام في سبيل تحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية”.