سياسة

رمضان يحذر من توظيف “الفتنة” لضرب شرعية حراك الريف

حذر المفكر الإسلامي طارق من توظيف مصطلح “الفتنة” لضرب شرعية حراك الريف، مشيرا أن “المحتجين يمثلون أصوات لها مطالب اجتماعية وسياسية وثقافية، ينبغي الانصات إليها بالنظر  لما يعيشه المغرب من استقرار “.

وأشار طارق في فيديو عبر “اليوتوب”، أن “المغرب  استطاع تدبير الحقل السياسي تحت سلطة الملك، ثم ما تلى ذلك من اصلاحات سياسية، واليوم هناك أصوات وتحركات شعبية يجب الاستماع اليها، لا  إسكاتها ببساطة او عدم الإستماع إليها”.

وتابع طارق رمضان، أن المحتجين، “يطلبون و يذكرون بماض لا يريدون ان يتكرر، وهو صوت باسم وحدة المغرب، باسم الشفافية  ودمقرطة البلد يرتفع بالمطالب التي ينبغي سماعها كما أرى”.

وعن حملة اعتقال نشطاء الحراك، قال رمضان،  إنه “لا ينبغي السكوت والصمت و نشطاء و زعماء هذا الحراك قد وضعوا في السجن أو أن نتكلم عن الفتنة بتوظيف الصوت الديني لضرب شرعية الحراك الشعبي و مطالبه الاجتماعية و السياسية”، مضيفا أن “ما ينبغي سماعه على المستوى الاجتماعي، هو  الأخذ بعين الاعتبار منطقة الريف في السياسة الوطنية و الاهتمام بها بشكل متساوي في الولوج للتعليم في العدالة الاجتماعية  كذا التنمية، و أن تكون هناك شفافية أكبر في تدبير اموال الدولة”.

https://www.youtube.com/watch?v=kM1MrpX4dBo&feature=youtu.be