أخبار الساعة، مجتمع

سفير: بين المغرب والأرجنتين علاقات ممتازة تقوم على الحوار والتفاهم

أكد سفير المغرب بالأرجنتين، السيد فؤاد يزوغ، أن العلاقات الثنائية التي تجمع بين بوينوس أيريس والرباط ممتازة وتقوم على أسس الحوار والتفاهم والتضامن.

وقال السيد يزوغ، الذي حل أمس الأحد ضيفا على البرنامج الأسبوعي “القلم” الذي تبثه القناة التلفزيونية الأرجنتينية العمومية “تي.في.بي”، إن العلاقات التي تجمع المغرب والأرجنتين ممتازة على أكثر من صعيد، مذكرا، في هذا السياق، بالزيارة التي قامت بها، مؤخرا، نائبة رئيس الجمهورية ورئيسة مجلس الشيوخ، غابريلا ميكيتي، إلى المغرب حيث أجرت سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين.

ووصف الدبلوماسي المغربي هذه الزيارة بأنها “واعدة جدا” بالنسبة لمستقبل العلاقات الثنائية بين المغرب والأارجنتين.

وخلال هذا البرنامج، الذي بث صورا تعكس ما تزخر به المملكة من تنوع ثقافي وغنى حضاري ومناظر طبيعية خلابة ومعالم عمرانية فريدة، أكد السيد يزوغ أن المغرب يعيش اليوم على إيقاع تطور مستمر يشمل على الخصوص البنيات التحتية وكذا الأوراش الكبرى التي همت مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإصلاحات الإيجابية التي يمكن معاينتها بالملموس.

وبهذه المناسبة، أبرز الدبلوماسي المغربي المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها المملكة، من المدن العتيقة التي تتنفس عبق التاريخ إلى السواحل الممتدة على الواجهتين الأطلسية والمتوسطية، إلى الوجهات الجبلية مرورا بالحامات الاستشفائية ووصولا إلى رمال الصحراء الشاسعة، كلها وجهات تستقطب الكثير من السياح من مختلف بلدان العالم.

كما اعتبر السيد يزوغ أن الموقع الاستراتيجي للمغرب على مرمى حجر من أوروبا يساهم في جعل المملكة وجهة مفضلة لكثير من السياح الوافدين من بلدان أمريكا اللاتينية، مسجلا أن التنوع الطبيعي والجغرافي الذي اجتمع في المغرب وتفرق في غير ه يشكل عامل جذب بالنسبة للسياح.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن المملكة استطاعت أن تجعل أيضا من التنوع الثقافي، نقطة قوة وغنى وليس عنصر مواجهة وصراع، مبرزا أن هوية المغرب المتفردة تنهل من الثقافات الإسلامية والعربية والأمازيغية والإفريقية، والمتوسطية والأندلسية.

من ناحية أخرى، أبرز سفير المغرب بالأرجنتين الاستقرار والازدهار اللذين تنعمان به المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن ذكرى عيد العرش المجيد تحمل في طياتها دلالات رمزية عميقة بالنسبة للمغاربة الذين يجددون من خلالها روابط البيعة والولاء لجلالة الملك، كما تشكل أيضا مناسبة لاستحضار حصيلة سنة من المنجزات وفرصة لاستشراف آفاق المستقبل.