تحولت الدورة الاستئنائية لمجلس مدينة الرباط، أمس الثلاثاء، إلى ساحة لتبادل الاتهامات والصراخ والمشادات الكلامية، بين مستشاري حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية الذي يقود الجماعة، وهو ما حال دون مناقشة جدول أعمال الدورة.
وكشف مصدر من المجلس، أن مستشاري البام رفضوا الشروع في مناقشة جدول الأعمال، وظلوا ينتقدون رئيس الجلسة ويتهمون والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وعامل عمالة الرباط، بمحاباة حزب العدالة والتنمية، واستعمال أسلوب الهدنة مع منتخبيه، وهو ما تسبب في “نسف” الدورة.
وأضاف المصدر، أن “القربالة” ظلت بالمجلس لمدة 4 ساعات، لينتهي الوقت القانوني دون أي مناقشة لجدول الأعمال، وسط مشادات كلامية من طرف مستشاري البام ضد البيجيدي.
وكانت الدورة الاستئناية لمجلس الرباط، ستناقش 7 نقاط رئيسية في جدول الأعمال، تتجسد في التدبير المفوض للمرائب تحت أرضية، وإحداث شركة التنمية المحلية الخاصة بتدبير المحطة الطرقية الجديد للمدينة، وبناء مركز إدماج المراة في وضعية صعبة باليوسفية.
إضافة إلى مركز الانبعاث متعدد الوظائف للإدماج ومواكبة النساء في وضعية صعبة بيعقوب المنصور، وإسناد اختصاصات الجماعة في معالجة النفابات بمطرح أم عزة إلى مؤسسة التعاون بين الجماعات “العاصمة”، صم الاحتلال المؤثت لعقار في ملك الخواص بيعقوب المنصور من أجل تمديد الخط الثاني للطرامواي.
