مجتمع

العدل والإحسان تعزي إسبانيا وتدعو لكشف المستفيدين من الاعتداء

أدانت جماعة العدل والإحسان بشدة، الهجوم الذي استهدف مدينة برشلونة الإسبانية، مساء اليوم الخميس، وأدى إلى مقتل 13 شخصا وجرح العشرات، داعية إلى “بذل كل ما في الوسع لمعرفة من يقف وراء هذه الجرائم المنظمة ومن يستفيد منها، وكشف الحقائق للراي العام ومعاقبة الجناة”.

واعتبر مكتب العلاقات الخارجية للجماعة في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “المسؤولية في مثل هذه الجرائم مشتركة بين المحرضين عليها والمخططين لها والمنفذين، وكذا كل الأطراف المطلعة على خباياهم وما لبثت توظفهم هنا وهناك في كثير من العمليات القذرة التي يكون ضحاياها في نهاية المطاف أبرياء من كل البلدان والأجناس والأديان”.

وقدمت الجماعة تعازيها لكل عائلات الضحايا وللشعب الإسباني وللحكومة الإسبانية، واصفة ما حدث بالجريمة النكراء والحدث الإجرامي المأساوي الغادر في حق عدد من الأبرياء، معلنة عن مواساتها العميقة للضحايا.

وأضاف البلاغ: “إننا بقدر ما ندين بشدة هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي لا يقره شرع ولا قانون، فإننا نستغرب في نفس الوقت للفكر المنحرف والحقد الأعمى التي يصنع مثل هذه الوحوش الآدمية ويقذف بها إلى مستنقع ترتكب فيه مثل هذه الأفعال الشريرة التي تعتدي على الأبرياء بغير وجه حق”.

وأعلنت حكومة إقليم كتالونيا الإسباني، أن 13 قتيلا سقطوا وأصيب أكثر من خمسين شخصا في حادث دعس بوسط مدينة برشلونة، حيث دعس المهاجم الذي كان يقود شاحنة صغيرة حشدا من الأشخاص في المنطقة التي تشهد تواجدا مكثفا للسياح، وركض هاربا من موقع الحادث.

وأعلنت الشرطة الإسبانية، التعرف على هوية مشتبه به في اعتداء برشلونة، مشيرة إلى أن المنفذ المفترض للهجوم هو إدريس أوكابير، وهو شاب مغربي، وذلك بعدما كانت صحيفة “البايسس” قد كشفت اسمه وصورته، فيما أعلن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مسؤوليته عن الاعتداء الذي خلف 13 قتيلا.