سياسة

صحف: بنكيران يلعب آخر أوراقه

نستهل جولتنا الصحفية الصادرة اليوم الجمعة من يومية الصباح، التي كتبت أن التسريبات الخارجة من العدالة والتنمية أكدت أن عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، وجد نفسه بعد انتخاب الحبيب المالكي القيادي في الاتحاد الاشتراكي، رئيسا لمجلس النواب، بعد تقديم خيارين لا ثالث لهما من وجهة نظر البيجيدي إما وضع المفاتيح أو الدخول في حكومة أقلية مع التقدم والاشتراكية والاستقلال.

وأضاف الخبر ذاته، أن عملية هيكلة المجلس أعادت المشاورات للوراء، وأن الوضع أصبح ينذر بقرب إعلان الفشل في بناء أغلبية ودخول البلاد مرحلة الأزمة السياسية الحقيقية، دون أن تنفي إمكانية اللجوء إلى طلب عقد مجلس وزاري للتداول في موضوع حل المجلس وإعادة الانتخابات.

وأوضحت الصباح، أنه رغم استكمال هيكلة المجلس مازال العدالة والتنمية يرفع فزاعة سيناريو العودة إلى صناديق الاقتراع إذا ما أرغم بنكيران على تقديم استقالته في إشارة من صقور البيجيدي، إلى أن الانتخابات الجديدة لن تنتج تغييرات في المعادلة السياسية وستكون كلفتها السياسية والاجتماعية باهظة.

وفي خبر آخر، كتبت الصباح أن عناصر الفرقة الولائية والتحريات التابعة لولاية أمن البيضاء، وضعت يدها على شبكة متخصصة في تهريب العصي الكهربائية، بعد أن اعتقلت اثنين من أفرادها وحجزت ما يزيد عن مائة عصا كهربائية داخل سيارة على متنها.

وأشار الخبر ذاته، أن عناصر الفرقة الوطنية أجرت منذ بضعة أيام تحقيقات مكثفة لمعرفة مصدر عصي كهربائية تستخدم من قبل بعض العصابات الإجرامية في شل حركة مواطنين بغرض سرقتهم أو الاعتداء عليهم قبل أن تتوصل بمعلومات عن نشاط عصابات تهربها وتتاجر فيها سرا.

وأوضحت الصباح، أن الأبحاث التي قامت بها عناصر الفرقة قادت للتوصل بمعلومات عن تحركات اثنين من أفراد العصابة على متن السيارة، ليتم ترصدهما قبل ضبطهما لتسفر عملية التفتيش على العثور على كميات كبيرة من العصي، كانت مخبأة في الصندوق الخلفي.

إلى يومية المساء، التي كتبت أن الشرطة الفرنسية أقدمت على توقيف الحارس الشخصي لبان كي مون من أمام السفارة المغربية في باريس، بعد محاولة إضرام النار في نفسه احتجاجا على التماطل الذي يواجه به ملفه المعروض أمام العدالة، بالمحكمة الابتدائية بأكادير.

وأوردت المساء، أن النيابة العامة لدى القضاء الفرنسي، استمعت إلى المعني بالأمر حيث صرح للوكيل العام أن السفارة المغربية بفرنسا، لم تتجاوب مع مطالبه الممثلة في فتح تحقيق في عملية للنصب التي تعرض لها من طرف مؤسسة بنكيو بالمغرب، وكذلك اثنين من المستثمرين الذين استوليا على مبالغ مالية دون انصافه، حيت توبع المتورطون في حالة سراح.

ونقرأ في خبر آخر، أن الفتشية العامة للدرك الملكي، أصدرت عقوبات تأديبية في حق مسؤولين في الدرك بعد أن فتح تحقيق على خلفية عملية الاحتجاز التي تعرض لها ثمانية دركيين بينهم قبطان بدوار اميادي التابع لجماعة أونان القروية.

وأفادت اليومية ذاتها، أنه جرى الاستماع إلى الدركيين من طرف مصلحة خاصة بالتأديب بعد أن تبين أن رجال الدرك خالفوا اثناء تدخلاتهم القانون باستعمالهم سيارات مدنية ودون علم الإدارة المركزية، كما باشروا حملة تمشيطية واسعة دون الحصول على تصريح مكتوب من وكيل الملك للقيام بعملية تفتيش أحد منازل الدوار.

وذكرت المساء، أن عقوبات تأديبية قد تصل حد الفصل عن العمل يمكن أن تصدر في حق الدركيين الذين أوقفوا عن العمل إلى حين انتهاء التحقيق الداخلي الذي تباشره القيادة المركزية.