مجتمع

البيجيدي: أحداث الحسيمة “غامضة” والريف يعيش اختناقا اقتصاديا

أوضحت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم الحسيمة، على أن المعطيات المتوفرة فيما يتعلّق بالمستجدات والتطورات التي تعرفها العديد من مناطق وجماعات الحسيمة، إلى حدود اللحظة يُطرح بشأنها الكثير من التساؤلات، في ظل تسلسل مجموعة من الأحداث التي تبقى “غامضة”، ومنها ما يتعلق بـ”كثافة الوجود الأمني لمحاصرة مسيرة تلاميذية سلمية، أول أمس الأحد، لا يتجاوز عدد المتواجدين فيها بضع عشرات”.

واستغرب الحزب في بلاغ له توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “كيفيفة تحول المسيرة الإحتجاجية بعد انتهائها، إلى مواجهات دامية بين عناصر الأمن ومجموعة من الأشخاص”، مؤكدا أن “العنف مُدان ولا يمكن التطبيع مع أي ممارسات أو أفعال ترتبط به مهما كانت الجهة الصادر عنها”.

وشددت وثيقة حزب المصباح، على ضرورة “إدانة العنف واستنكاره من قبل الجميع سواء كان ضحاياه من المواطنين المدنيين أو الأمنيين”، مستشعرة “وجود جهة أو جهات تعمل على جر المنطقة لمستنقع العنف والتوتر وعدم الاستقرار”، حسب المصدر ذاته.

وأوضح المصدر في السّياق ذاته، أن “منطقة الريف تعيش اختناقاً اقتصادياً واحتقاناً اجتماعياً، يستدعي تدخلاً استعجالياً من المسؤولين، إقليمياً، جهوياً ومركزياً، من أجل تقديم إجابات حقيقية على هذا الوضع، عبر إطلاق مشاريع تنموية وعلى رأسها حسن تنزيل مشاريع الحسيمة: منارة المتوسط”.

وطالب حزب العدالة والتنمية بإقليم الحسيمة، بفتح تحقيق نزيه في هذه الأحداث وكل الأحداث التي عرفتها المنطقة في الأشهر الأخيرة، تجنباً لتكرار ما جرى”، داعيين إلى “التشبث بفضيلة الحوار واعتباره السبيل الوحيد لبلورة مقاربة تنموية تشاركية تستجيب لتطلعات وانتظارات المواطنين