سياسة

الشبيبة الإتحادية تكشف حقيقة التهجم على عدد من القيادات الحزبية

نفت شبيبة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية أن تكون لها صلة ببلاغ تداوله رواد موقع التواصل الإجتماعي، والذي تم خلاله التهجم على عدد من القيادات الحزبية الوطنية.

وأكدت الشبيبة في بيان توضيحي لها توصل “العمق المغربي” بنسخة منه، أن الذي يقف وراء “البيان المزور” هو التشويش على المجهودات التي يبذلها الحزب ومنظمته في إطار التعبئة والإستعداد للإستحقاقات القادمة.

وأوضح الكاتب العام للشبيبة الإتحادية، أن البيان المتداول بيان غير صادر عن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية،  حيث ان آخر اجتماع للمكتب الوطني كان يوم 17 يونيو 2021.

وأضاف قائلا،”أن حسم المكتب الوطني في آخر اجتماع له يوم 17 يونيو 2021، بحضور اغلب أعضائه، في الوضعية التنظيمية لمجموعة من الأشخاص الذين كانوا منظمين في صفوف الشبيبة الاتحادية بمدينة طنجة، والذين رفضوا الامتثال لقرارات المكتب السياسي، وانخرطوا في حملة سب وقذف في حق قيادات حزبية وشبيبية وطنية، كان حسما أساسه تنفيد قرار المكتب السياسي بحل جميع الأجهزة الحزبية والقطاعية بعمالة طنجة – أصيلة.

وتابع موضحا، أنه “تقرر بمقتضى ذلك حلول فريق المكتب السياسي المكلف بجهة طنجة تطوان الحسيمة والكتابة الجهوية محل الكتابة الإقليمية للحزب بهذه العمالة- بعد حلها- والقيام بجميع الاختصاصات التنظيمية المخولة لها طبقا للنظامين الأساسي والداخلي للحزب، وعليه فإن كل تجاوز لقراري المكتب السياسي والمكتب الوطني يضع صاحبه مهمها كانت صفته في خانة المساءل تنظيميا حزبيا وشبيبيا”.

وأضاف ذات الكاب العام، “أن الشبيبة الاتحادية ومن باب تحمل مسؤولياتها التاريخية، كمنظمة شبيبية وكقطاع حزبي، مدركة لجسامة المهام المطروحة عليها في هذه الظرفية، وملتزمة بالنضال إلى جانب القيادة السياسية، وإلى جانب كل الاتحاديات والاتحاديين، من أجل كسب رهان الاستحقاقات المقبلة، وتكريس موقع الاتحاد الاشتراكي داخل المشهد السياسي العام، وهي المهام التي تدفعنا للوقوف سدا منيعا أمام كل من يحاول التشويش على مجهودات الاتحاديات والاتحاديين، وأمام كل التحركات اللاتنظيمية، التي يحاول الواقفون من ورائها دفعنا إلى حالة من التسيب التنظيمي باسم الاختلاف والحق فيه”.

وخلص بيان الشبيبة الإتحادية، بدعوة كل مكوناتها إلى الإلتفاف حول منظمتهم وحزبهم، والاستمرار في العمل كل من موقعه، والإنخراط في المبادرات التي يعلن عنها الحزب إستعدادا للفوز بما وصفه بالمعركة الانتخابية المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *