سياسة

لشكر: آن الأوان لشراكة بين المغرب وإسبانيا تقوم على الندية والمساواة

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي

قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، إن الأوان قد حان لعقد شراكة بين المغرب وإسبانيا “تقوم على الندية والمساواة” بدون “منطق الأستاذ والتلميذ”.

وعقد المكتب السياسي لحزب “الوردة”، أمس السبت، اجتماعا بمدينة الفنيدق، كما نظم فعاليات داخلية وأنشطة مع مناضلي الحزب بعدد من أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وأبرز لشكر، في تصريح للصحافة، أن نشاط حزبه بمنطقة الشمال هو مبادرة من القيادة لربط الماضي بالحاضر، أي مواصلة معركة التحرير والوحدة، مبرزا أن اللقاء مناسبة لبعث رسالة من منطقة حدودية مفادها أن الشعب المغربي مجند وراء الملك محمد السادس للدفاع عن المصالح العليا للوطن.

وقال لشكر، إن “الشركاء في إسبانيا واعون بأن محاولات جهات سياسية متطرفة لتقوية العداء بين الشعبين لا تخدم الشراكة الاستراتيجة للمغرب مع أوروبا، وفي مقدمتها إسبانيا”.

ودعا “كل من تجمعنا بهم قيم مشتركة للعمل على المحافظة على الاستقرار لتحقيق تنمية فعلية لشعوب المنطقة والانخراط في شراكة حقيقية متجهة نحو المستقبل”.

وتابع أن ‘الأوان لشراكة حقيقية قد حان، بدون منطق الأستاذ والتلميذ، شراكة تقوم على الندية والمساواة”، مجددا الدعوة من أجل “العمل سويا لمواجهة كل أشكال التطرف التي تدفع نحو العداء بين الشعبين”.

من جهته، اعتبر الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد المموحي، أن “استضافة اجتماع المكتب السياسي بمدينة الفنيدق، على مرمى حجر من سبتة السليبة، يؤكد أن المناضلين يدعمون الخطوات التي قام بها الحزب وقيادته السياسية في التعاطي مع الأزمة التي تسببت فيها الحكومة الإسبانية والجهات المعادية لمصالح المغرب”، معتبرا أن الاجتماع مناسبة للتأكيد على المواقف الوطنية الثابتة للحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *