مجتمع

معتقلون إسلاميون سابقون يطالبون بحل نهائي لملفهم

في أول يوم من السنة الجديدة، اختار المعتقلون الإسلاميون السابقون التظاهر، بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمس الجمعة بعد صلاة الظهر، في مدينة الدار البيضاء، من تنظيم “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”، للمطالبة بحل ملف “المعتقلين الإسلاميين الذين لا زالوا في السجون”.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي وصفها المنظمون بـ”التحسيسية”، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين الإسلاميين السابقين، عائلات المعتقلين الذين لا يزالون بالسجون، والمتعاطفين معهم.

إلى ذلك، رفع المحتجون خلال وقفتهم، شعارات منددة بما “يتعرض له المعتقلون اﻹسلاميون وعائلاتهم وأبناؤهم من ظلم و اضطهاد”.

وطالبوا، عبر ما وصفوه بـ”الرسائل”، بـ “وجوب نصرة إخوانه المغيبين، كما ناشدوا المسؤولين بـ”ضرورة المبادرة برفع الظلم عن المظلومين، وإيقاف كل أشكال الحيف عنهم قبل فوات الأوان”.

كما شملت الوقفة إلقاء كلمات ذهبت في الاتجاه نفسه، وأسهبت في توضيح ظروف المعتقلين الإسلاميين المتواجدين بعدد من السجون، كما رفعت أيضا صورا لبعضهم خلالها.

وكان بيان لفرع “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين” في مدينة الدار البيضاء قد أشار إلى “أن حل قضية المعتقلين الإسلاميين لا يكون بأنصاف الحلول ولا بالمراجعات والتراجعات، وإنما يكون بالعدل والوفاء بالالتزامات، وإعادة الحق لأصحابه وإنصافهم وجبر ضررهم و محاسبة جلادهم، على اعتبار أنهم اعتقلوا ظلما وعدوانا”.