دورة تكوينية لـ”مشروع إطار حامل لكتاب الله” بالقنيطرة
احتضنت قاعة المناظرات بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، دورة تكوينية لـ”مشروع إطار حامل لكتاب الله”، تحت عنوان “مسيرة القارئ مع علم التجويد”، وذلك بشقيها النظري والتطبيقي من تأطير إطار متخصص أحمد بنمهان.
بنمهان، قدم للطلاب في الدورة التي نظمت الأربعاء المنصرم، تعريفا مفصلا للقرآن الكريم، مشيرا إلى أهمية تعلم قواعد تجويد القرآن، ونبه إلى عدم الوقوع في اللحن الجلي الذي يُغير به القارئ معاني كلام الله، أو اللحن الخفي باعتباره إخلال بعُرف التلاوة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى مجموعة من الضوابط والأحكام التجويدية التي ينبغي للقارئ أن يتقنها ومن جملتها معرفة مخارج الحروف والصفات، وما قد ينشأ عن تركيب الحروف من إدغام حرف وإخفاء آخر ومد وترقيق ومراعاة أحكام الهمز والوقف والنون والميم وغيرهم من الأصول الضابطة للقراءة.
واختار المؤطر في الشق النظري، أواخر سورة الحشر لتكوين الطلاب، ووقف على الأحكام التجويدية الواردة فيها.
وكانت منظمة التجديد الطلابي قد أسست “مشروع إطار حامل لكتاب الله”، باعتباره “مشروعا تعليميا تربويا وقرآنيا في الوسط الجامعي، بُغية ربط الطلبة بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا وذلك لتخريج جيل من الأطر الربانيين الحاملين لكتاب الله والعاملين به أقوياء وأمناء يُسهم في جهود إصلاح الوطن ونهضة الأمة”، حسب الهيئة المنظمة.
وتنظم الهيئة ذاتها، دورة تكوينية أخرى في المشروع ذاته، اليوم السبت، حول “كيفية تثبيت الحفظ باستعمال الخرائط الذهنية” وذلك بقاعة المناظرات بكلية الآداب بالقنيطرة.
