مجتمع

أعوان سلطة بكلميم يشتكون من غياب البنزين لدراجتهم النارية

مصطفى امزراري

يشتكي عدد من أعوان السلطة بمدينة كلميم، من عدم حصولهم على البنزين الذي تخصصه لهم الدولة من أجل التحرك بحرية ضمن المجال الترابي لاشتغالهم عبر الدراجات النارية التي منحتها لهم وزارة الداخلية.

ووفق شكايات توصلت بها جريدة “العمق المغربي”، فإن الأعوان وجدوا أنفسهم بين مطرقة الواجب الوطني وسندان عدم وجود بنزين يملؤون به دراجتهم النارية من أجل أداء واجبهم المهني، وهو ما يضطرهم إلى الاستعانة بنفقاتهم الشخصية وذلك في ظل الأجور الزهيدة التي يتقاضونها والتي لا تتجاوز 2000 درهم في أحسن الأحوال.

واعتبر المشتكون أن غياب البنزين ساهم في تأزيم وضعيتهم عوض حلها، حيث كانوا يأملون أن تكون الدراجات النارية التي تسلموها مساهمة في أداء مهامهم غير أن انعدام الدعم أو تأخره لشهور يجعل من استعمال الدراجة النارية مكلفا للغاية، وعدم استعمالها يجعل عملهم أبطأ، وهو ما يتنافى ودور أعوان السلطة.

وكانت وزارة الداخلية قد وعدت بتحسين وضعية أعوان السلطة قبيل الانتخابات الجماعية والجهوية المهنية، حيث تم رصد أزيد من 43 مليار سنتيم لأجور الشيوخ والمقدمين، و41 مليار سنتيم كتعويضات، غير أن خطوة وزارة الداخلية يقابلها بطء كبير في التنفيذ نظرا لامتناع بعض مرؤوسي الشيوخ والمقدمين عن التأشير لحولاتهم المالية وتعويضاتهم المستحقة والتي على رأسها تعويضات البنزين والمقدرة بـ 400 درهم شهريا حسب بعض المتتبعين.