مجتمع

بن حماد يدعو إلى إرجاع الإمام يحيى المدغيري لمنبره

دعا نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح مولاي عمر بن حماد إلى إعادة الإمام يحيى المدغيري خطيب أحد المساجد بسلا إلى منبره، وأن يكون توقيفه مؤقتا، معبرا في الوقت ذاته عن تألمه لخبر التوقيف عن الخطابة بسبب “الضجة الإعلامية التي تلت خطبة الجمعة التي أشار فيها إلى موضوع الزلزال الذي ضرب بعض مدن الشمال”.

وتخوف مولاي عمر بن حماد في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من وصول “الرسالة الخطأ” إلى باقي الخطباء، وأن يصبحوا متخوفين من التوقيف بسب أي ضجة يثيرها الإعلام “الذي ما هو بإعلام” اتجاههم.

واستغرب المتحدث من قرار التوقيف الذي وصفه بـ”المباغت”، رغم أنه “سارع بالبيان التوضيحي والاعتذار لما يمكن أن يحمل عليه كلامه من معنى لا يقصده”، حسب قول بن حماد.

وأثنى القيادي بحركة التوحيد والإصلاح والأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، على الإمام يحيى المدغيري وخطبه، واصفا إياه بـ “الخطيب الناصح الأمين الوسطي”.

وتابع المتحدث “أظن أن الشيخ سعيد بإعفائه، وله أيام أخرى يمكن أن يخطب فيها ومنابر أخرى كثيرة”، وأضاف “وأتمنى أن يكون هذا التوقيف مؤقتا ويعود الشيخ إلى منبره، وما ذلك على الله بعزيز”.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد قررت في وقت سابق هذا الأسبوع، توقيف الإمام يحيى المدغيري عن إلقاء خطبة الجمعة بأحد مدينة سلا، بسبب الضجة التي أثارتها بعض الوجوه المعروفة بتوجهاتها العلمانية، ضد الخطبة الأخيرة للإمام المذكور والتي ربط فيها بين العقاب الإلهي والكوارث الطبيعية في تفاعل مع الزلزال الذي ضرب بعض مدن الشمال.