مجتمع

قالت الصحف: تورط منتخبين ومسؤولين في اختلاسات بالملايير

نستهل جولتنا الصحفية لغد الجمعة، من جريدة “المساء”، التي أفادت أن المجلس الأعلى للحسابات أحال على أنظار العدالة ملفا ضخما يتعلق باختلاس الملايير من الدراهم، بعد مسح شامل للصفقات العمومية، التي مررتها مجالس إقليمية، بعد أن تم الترخيص بصرف مبالغ مالية ضخمة مخصصة لمسؤولين كبار، ووجود مقاولات في ملكية منتخبين ظلوا لسنوات يحتكرون تنفيذ مشاريع خاصة بالعمالات والمجالس الاقليمية.

وأضافت اليومية ذاتها، أنه من المنتظر أن يحال الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خاصة بعد أن تبين أن يضم مئات الوثائق المرتبطة بصفقات مشبوهة وبها عيوب قانونية وبسندات طلب وفواتير غير مطابقة وخيالية.

وأشار الخبر، إلى أنه تم ذكر أسماء منتخبين وولاة سابقين، ورؤساء مجالس إقليمية في التحقيقات التي باشرها قضاة جطو، كما كشف تقرير يخص مختلف المتدخلين من محاسبين وأمرين بالصرف، وجود خروقات تتعلق بتزوير بعض الوثائق المكونة لبعض الملفات الإدارية والتقنية، وتزوير وثائق محاسبية، مضيفا، أنه ستوجه استدعاءات إلى مسؤولين قصد الاستماع إليهم.

ونقرأ في خبر آخر، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هلاري كلنتون، توجد وسط زوبعة سياسية بسبب اتهامات لها بتسهيل صفقات للمغرب والرفع من كمية ونوعية السلاح الذي يحصل عليه؛ حيث كشف تحقيق أن صفقات المغرب بلغت أكثر من 253 مليون دولار، بعد تبرعه لمؤسسة هيلاري كلنتون.

وأضافت “المساء”، أن التحقيق أشار إلى أن صفقات السلاح، التي وافقت عليها وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، لصالح المغرب ارتفعت بنسبة 1 في المائة؛ إذ قفزت من 250 دولار إلى ما يقارب 254 مليون دولار في فترة زمنية لا تتجاوز ثلاث سنوات.

وأوضح الخبر ذاته، أن التحقيق أرجع حصول المغرب على صفقات سلاح أكثر، إلى تبرعه للمؤسسة المذكورة، كما أن الجزائر هي الأخرى استفادت من صفقات السلاح بمبالغ قياسية فاقت ملياري دولار، مسجلة ارتفاعا بنسبة 275 في المائة.

إلى جريدة “الصباح”، التي كتبت أن مسؤولين وموظفين سابقين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، مساء أول أمس الأربعاء، مثلوا أمام قضاة غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال، بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية والتزوير.

وأضافت اليومية ذاتها، أنه فور انطلاق المحاكمة أشعر رئيس الجلسة، هيأة دفاع المتابعين ودفاع المركز الاستشفائي الجامعي المطالب بالحق المدني، بوفاة مسؤول مالي سابق بمستشفى الأطفال، كان يتابع في حالة سراح، ما خلق حالة من الحزن.

وأشار الخبر ذاته، إلى أنه بوفاة المتهم تسقط الدعوى العمومية، فيما تقدم محامي المركز الاستشفائي الجامعي بطلب تأخير الملف، واستجابت المحكمة للدفاع، وحددت 3 فبراير موعدا لمثول المتابعين، مضيفا أن التحريات انتهت بوجود عناصر جرمية في اختلاس أموال عمومية من طرق التزوير؛ حيث كانوا يقومون بتضمين معطيات خاطئة، أثناء أداء المرضى واجبات رسوم الاستشفاء.

ونقرأ في خبر آخر، أن إحدى الدواوير الواقعة بمنطقة الهراويين بالبيضاء، اهتز على وقع جريمة بشعة بعد أن هشم زوج جمجمة زوجته، بضربات بحجر بعد شكه في خيانتها، مضيفا أن العلاقة بين الزوجين توترت في الأيام الماضية، بعد شكوك الزوج في خيانتها له، بناء على وشايات مجهولة، ليقرر تصفيتها بعد ذلك.

وأضاف الخبر ذاته، أن عناصر الأمن انتقلت مصحوبة بتقني إلى منزل الزوجين مسرح الجريمة، لتجد الزوجة غارقة في دمائها داخل غرفة، وأثناء معاينتها تبين أنها فارقت الحياة بعد تهشم جمجمتها، لتنقل إلى مستودع الأموات بسيدي عثمان، ومن بعده إلى مصلحة الطب الشرعي بالرحمة لتشريحها.

وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن المتهم اعترف أنه فشل في العديد من المرات في ضبط زوجته متلبسة بالخيانة رغم ترصده لها، إذ باءت جميع محاولاته بالفشل.