مجتمع

مغاربة في سجن بفرنسا وعائلاتهم تظنهم غرقى منذ 15 عاما

عادت إلى الواجهة قضية “المهاجرين السريين المغاربة” الذين فُقدوا منذ 15 سنة بعد محاولتهم الوصول إلى أوروبا من مدينة تطوان، حيث أفاد الإعلامي المغربي مصطفى الأبيض أن المهاجرين المذكورين يوجدون اليوم في أحد سجون مدينة مارسيليا بفرنسا، عندما كانت تظن عائلاتهم أنهم تُوفوا غرقا منذ انقطاع أخبارهم في العام 2000.

وأضاف الأبيض لـ “العمق المغربي”، أن المهاجرين السريين كانت قد انقطعت أخبارهم منذ محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية عبر قوارب في سنة 2000، قبل أن يتصل أحدهم بعائلته قبل أيام ليخبرهم بتواجدهم بسجن بمارسيليا يُدعى “prison des Baumettes”، مضيفا أن التهمة التي وُجهت لهم هي “استخدم القارب لنقل المخدرات”.

وتابع المتحدث أن المهاجرين المذكورين تم تقديمهم على أنهم تونسيون، فيما مالك القارب كان قد اختبأ منذ ذاك الوقت ولم تستطع السلطات الفرنسية اعتقاله.