مجتمع

بعد “إيديا” .. طفلة أخرى تلفظ أنفاسها أمام مركز صحي بسبع عيون

لفظت الطفلة “هاجر”، التي أطفأت شمعتها الخامسة مؤخرا، أنفاسها أمام المركز الصحي لجماعة سبع عيون، بإقليم الحاجب، جراء “إهمال طبي” تعرضت له أول أمس الأربعاء.

وتعود أطوار الحادثة، إلى إصابة الطفلة “هاجر”، المنحدرة من مدينة الدار البيضاء، بحالة اختناق تنفسي شديد، على الساعة الرابعة من زوال الأربعاء 03 ماي الجاري، حيث تم نقلها إلى المركز الصحي المُقابل لمنزل العائلة، لتجد أبواب المركز الصحي موصدة بالكامل، وتتأخر سيارة الإسعاف في القدوم بعد الاتصال بالجماعة، فتلفظ الطفلة من ذوي الإعاقة، أنفاسها الأخيرة.

وعزا رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز الحاج، سبب هذا الإهمال الطبي، إلى إلغاء نظام المداومة بالمركز، حيث صرح في اتصال مع “العمق” أن “المركز الصحي يستقبل أزيد من خمسين ألف نسمة، تنحدر من جماعات ترابية مجاورة، ويتوفر على 3 أطباء، واحد ينتقل إلى مركز الحاجب باستمرار”.

وحمل عزيز الحاج، المسؤولية إلى الدولة والسلطات المحلية فيما تعرفه المدينة من تدهور على مستوى الخدمات الأساسية، معتبرا أن “ما حدث من تقاعس للمسؤولين في أداء مهامهم يعتبر مساسا بالحق في الصحة”، مضيفا “لا وجود لشيء اسمه التطبيب والصحة في المركز الحضري سبع عيون التابعة لإقليم الحاجب، وتعرضت “سبع عيون” لإهمال من السلطات المختصة في المجال الصحي”، يقول رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسبع عيون.