منوعات

تضر بالجسم وتسبب الأمراض.. عادات عليك الإقلاع عنها

تكمن النظافة الشخصية بمجموعة العادات والممارسات التي يفعلها الإنسان للحفاظ على صحته ورائحته، وتعتبر النظافة عماد الصحة وعاملًا مهمًا في احترام الناس ومبعث الحيوية والنشاط للإنسان.

وبالرغم من ذلك كله، فإن هناك بعض العادات الخاطئة التي قد نعتبرها صحية، ونجهل تمامًا كيفية ومدى تأثيرها سلبًا على صحتنا، من حيث ضررها بالجسم وتسببها بالأمراض ومنها:

أولا.. الإفراط في الاستحمام

قد يجبرنا المناخ الحار والصاخب على الاستغاثة بالدوش في كثير من الأحيان، لكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن الإفراط في الاستحمام هو السبب الجذري لكثير من المشكلات الجلدية، مثل تهيج جسم الإنسان وهو موطن لعدة أنواع من البكتيريا والميكروبات الأخرى، لذا فالإفراط في الاستحمام يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد ما يزيد من فرص دخول البكتيريا في الجسم والتسبب في العدوى.

ثانيا.. فرشاة الأسنان

لا نأخذ في اعتبارنا الحفاظ على فرشاة الأسنان، ويعتبر ذلك أحد الأخطاء الشائعة التي نقوم بها، فإن ترك فرشاة الأسنان في العراء يجعلها تتعرض للغبار والميكروبات ما يضر جدًا بصحتك.

ثالثا.. تنظيف الأسنان بالفرشاة كثيرًا في اليوم الواحد

استخدام الفرشاة مرات عديدة في اليوم ضار لصحة الفم، كما أن تنظيف الأسنان بالفرشاة كثيرًا يمكن أن يتسبب بتآكل المينا تدريجيًا، ما يؤدي إلى حساسية الأسنان وتعرضها للتآكل.

رابعا.. عدم استخدام الخيط وعدم تنظيف اللسان

النظافة الفموية ليست فقط من أجل أسنان لامعة نظيفة، بقدر ما هي حفاظ على اللثة واللسان، ويجب استخدام الخيط للحفاظ على اللثة نظيفة وخالية من الاضطرابات مثل انحسار اللثة والالتهاب.

تنظيف اللسان له أيضًا نفس القدر من الأهمية، لأنه يقطع شوطًا طويلاً في مكافحة رائحة الفم.

خامسا.. الكثير من النظافة

نعم، الأمر قد يبدو مضحكًا لكن حتى الكثير من النظافة سيئ لصحتك، فقد أظهرت دراسة أن الأطفال الذين وُلدوا وتربّوا في بيئة نظيفة جدًا كانوا أكثر عرضة لأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو والأكزيما، حيث لم تكن قادرة على تطوير المناعة المطلوبة وأصبحوا أكثر عرضة للتأثر بالغبار والمواد المسببة للحساسية.

سادسا.. مشاركة الأدوات الشخصية

غالبًا ما نقع في هذا الخطأ، وهو مشاركة أدوات الاستخدام الشخصية مثل الأمشاط والمناشف مع الأصدقاء المقربين وأفراد الأسرة، ويجب أن نتذكر أن الاتصال الجسدي هو سبب انتشار الأمراض مثل التهاب الملتحمة.

سابعا.. تنظيف شمع الأذن

شمع الأذن هو في الواقع مفيد لأنه يمنع التهابات الأذن، ويمنع أيضًا الجسيمات الغريبة مثل الغبار والحشرات الصغيرة من دخول قناة الأذن، بالتالي فإن تنظيف الشمع لا معنى له.

ومع ذلك، في حال كان لديك شمع أذن زائد، يمكنك تنظيفه في حالة خروجه إلى متناول اليد، وتأكد من زيارة أخصائي الأنف والحنجرة لفحص أذنيك.