مجتمع

نشطاء يطلقون نداء للمشاركة في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة

أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نداء وصفوه “بـ”العاجل” للمشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم الخميس 20 يوليوز الجاري بالحسيمة، لإطلاق جميع معتقلي حراك الريف.

وأظهر فيديو تم تداوله على “فيسبوك”، مجموعة من النشطاء يوجهون نداء من أجل إنجاح المسيرة التي وصفوها بـ”التاريخية”، ومن بينهم نداء لوالد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، جاء فيه “امتثالا ووفاء للحراك الشعبي بالريف ودعما ومساندة لمعتقلينا في الحسيمة والبيضاء، نلتزم جميعا بالمشاركة في مسيرة 20 يوليوز”.

https://www.facebook.com/Telegramarif/videos/727608687423054/

وكانت نوال بنعيسى، الناشطة البارزة في حراك الريف التي توصف بأنها خليفة الزفزافي، قد صرحت بأن مسيرة 20 يوليوز المرتقبة بالحسيمة، ستكون تاريخية بكل المقاييس، معتبرة أن “العالم وجميع القارات شاهدة على نضالنا السلمي ورقينا وحضارتنا بعدما أبدعنا في أشكالنا النضالية وحملنا الورود والشموع وحمينا الممتلكات العمومية ونفتخر بذلك”، لافتة إلى أنهم يرحبون بالجالية الريفية من أوروبا وبجميع المغاربة في المسيرة.

وأوضحت بنعيسى في شريط فيديو جديد بثته على حسابها بموقع فيسبوك، أن “مسيرة 20 يوليوز التي سطرها الصنديد البطل الزفزافي مع الجماهير الشعبية، محطة يجب أن تكتمل بالسلمية، وأقول لشبابنا نعلم أننا نعاني من الترهيب والتخويف والاستفزاز والعنف والألفاظ النابية، لكن أناشدهم بضبط النفس وألا تؤثر فيهم الاستفزازات، لأن الحراك منتصر فنحن راقيين حضاريين سلميين”.

وأضافت نوال أن “الزفزافي مهما فعلوا في حقه سيظل بطلا، لأنه هو من جمع الريفيين وفضح الفساد، وسيبقى رمزا للكفاح بفضحه الفساد والمفسدين، لذلك حاربوه وحاربوا جميع من كانوا معه بالاختطافات، ومبدأنا ونهجها هو السلمية، والعنف يستعمله الخاسر والضعيف، لذلك الدولة خاسرة ونحن منتصرون مهما حدث”.

وفي الصدد ذاته، كشف الناشط البارز في حراك الريف، المرتضى اعمراشا، أن أغلب من يلتقي بهم من أصدقائه بالعاصمة الرباط أو بالدار البيضاء، يعبرون له عن استعدادهم للمشاركة في مسيرة 20 يوليوز التاريخية، حسب قوله.

ودعا الناشط المتابع في حالة سراح بقانون “الإرهاب”، في تدوينة على حسابه بفيسبوك، الإطارات والهيئات الحقوقية بالريف، إلى وضع إشعار لدى السلطات لمسيرة 20 يوليوز وتأطيرها، قائلا: “هذا موعد المصالحة مع كل مناضلينا الذين أثبتوا وفاءهم للقضية”.