آخر أخبار الرياضة، الرياضة TV

حشود غفيرة تشيع جثمان “الأسطورة” الراحل الظلمي

شيع اليوم بعد صلاة الجمعة جثمان الراحل اللاعب السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عبد المجيد الظلمي إلى مثواه الأخير، الذي وافته المنية مساء أمس الخميس، إثر سكتة قلبية.

وشارك في جنازة الفقيد الذي ووري جثمانه الثرى بمقبرة “الشهداء” بالدار البيضاء، عائلته الصغيرة والكبيرة وعدد من أصدقائه الرياضيين والسياسيين، إضافة إلى عدد كبير من المواطنين.

وتوفي اللاعب الدولي السابق عبد المجيد الظلمي، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، عن سن ناهزت 64 عاما،إثر أزمة صحية ألمت به.

جدير بالذكر، أن عبد المجيد الظلمي الذي بدأ مساره الكروي الحافل سنة 1971 بفريق الرجاء البيضاوي ظل قادرا على العطاء والتألق طيلة عشرين سنة أبان فيها عن كفاءات عالية استحق بها لقب “المايسترو” أو “المعلم” حيث أنه كان بمثابة المدرلاب الثاني داخل رقعة الميدان، والقائد الحقيقي لخط وسط الميدان،يجيد الدفاع والهجوم وقطع الكرات من الخصم، ويوجه اللعب ويدعم أصدقائه ويقوم بالتنسيق بين الدفاع والتغطية ،فضلا عن كونه موزعا من الطراز الرفيع ومراوغا بالفطرة مزج بين التقنية والقوة البدنية والروح الرياضية وذهب الكثير من المختصين إلى اعتباره أحسن وسط ميدان متأخر في تاريخ كرة القدم بالمغرب.

وما أن بلغ سن الثامنة عشرة فقط حتى نودي عليه سنة 1971 لتدعيم صفوف الفريق الوطني، وكرس بالتالي مكانته الدولية لمدة تجاوزت 20 سنة، كانت حافلة بالإبداع والتألق وخلق الفرجة الكروية، وظل رقما صعبا في قلعة أسود الأطلس، حيث كان أول لقاء له مع منتخب الكبار سنة 1974 كمدافع أيسر ضد المنتخب السينغالي وتحت إشراف المدرب الروماني الراحل ماردارسكو، وجاور آنداك لاعبين كبار من طينة محمد الفيلالي، وبوجمعة بنخريف، والهزاز وفرس وعسيلة، وغيرهم ممن أبلوا البلاء الحسن في الملاعب الرياضية.

وستحتفظ الذاكرة الوطنية الرياضية مع عبد المجيد الظلمي بصورة ذلك اللاعب المتميز صاحب الرصيد الغني والنموذجي، الذي حمل (6)، وكان سنة 1986 في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سيد وسط الميدان مما جعله يحظى بإعجاب وتقدير الصحافة الرياضية الدولية، التي منحته نقطة 9 على عشرة تنويها بأداءه المتميز على رقعة الميدان خلال هذا العرس الكروي العالمي.

ويعد الراحل الذي لقب بـ “المايسترو” أحد رموز الجيل الذهبي الذي شرف الكرة المغربية في مونديال مكسيكو 1986، وحصل على جائزة اللعب النظيف التي تمنحها اليونيسكو عام 1992، أي عاما بعد اعتزاله اللعب دوليا. والظلمي الذي بدأ مساره الكروي الحافل سنة 1971 بفريق الرجاء البيضاوي ظل قادرا على العطاء والتألق طيلة عشرين سنة أبان فيها عن كفاءات عالية استحق بها لقب “المايسترو” حيث إنه كان القائد الحقيقي لخط وسط الميدان يجيد الدفاع والهجوم وقطع الكرات من الخصم، يوجه اللعب ويدعم أصدقاءه ويقوم بالتنسيق بين الدفاع والتغطية، فضلا عن كونه موزعا من الطراز الرفيع ومراوغا بالفطرة، مزج بين التقنية والقوة البدنية والروح الرياضية وذهب الكثير من المختصين إلى اعتباره أحسن وسط ميدان متأخر في تاريخ كرة القدم بالمغرب.