خارج الحدود

عيد الغفران بـ”إسرائيل”.. يتطهرون بنقل خطاياهم للدجاج (شاهد)

يحتفل اليهود في “إسرائيل” بعيد الغفران على مدار عشرة أيام متواصلة في هذا الوقت من كل عام، حيث يجري كبار الحاخامات عملية التطهر من الخطايا، بنقلها إلى الدجاج بمحيط حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك الذي يجري تدنيسه تحت ذريعة هذه الاحتفالات.

وللعيد عند اليهود أربعة أسماء وهي الغفران أو الكيبور أو صوماريا أو الكفارة، ويبدأ يوم 10 من أول شهر في السنة العبرية من كل عام، وينتهى بعد عشرة أيام، ويعتبر فرصة لليهود لطلب المغفرة عن خطايا العام بأكمله. حسب معتقداتهم.

ويعتبر يوم الغفران في الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه العمل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات، وتناول الطعام والشراب، الاغتسال والاستحمام، المشي بالأحذية الجلدية.

وتعمد قوات الاحتلال “الإسرائيلي” إلى إغلاق الضفة وقطاع غزة في الأعياد اليهودية، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على تحرك المواطنين، ويعطل مصالحهم خاصة مع كثرة الأعياد على مدار العام.

وتسود حالة من التوتر بالقدس المحتلة بشكل خاص، حيث يؤدي المستوطنون طقوسهم بجوار حائط البراق وفي أروقة المسجد الأقصى المبارك، ويتزامن ذلك مع انتشار كثيف لقوات الاحتلال في الأزقة والأحياء المقدسية، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على تنقل المقدسيين ويعطل الحياة في المدينة.







اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *