منتدى العمق

هل الكوتشيننغ بديل ام مكمل ؟

قبل ان نجول في محاولة للإجابة على السؤال،تجدر الإشارة اولا الى تعريف الكوتشينغ
مفهومه،،
مراحله،
يتساءل البعض عن الكوتشينج ما هو وما مفهومه ومراحله .. أو نحو ذلك..

والموضوع كبير لكن هنا إشارات توضيحية حول مراحل الكوتشينج المبينة باختصار لطيف وظريف في هذا المقطع ..

الذي سنلخص فيه لكوتشينغ كمساعد للشخص للنجاح في الحياة كمعادلات كلها صحيحة وناجحة :

– الكوتشينغ : باختصار هو التوجيه الفعال أو المدرب الشخصي،

– دور الكوتش يتلخص في مساعدة ومساندة شخص للوصول إلى قيمة ونتيجة إيجابية (سواء تجاوز عقبة أو تحقيق هدف أو غيرها)

– ونحن نستعمل مفهوم الكوتشينج في كل مجالات الحياة لكن بطرق مختلفة صحيحة وخاطئة .. مكتملة وغير مكتملة..

– وما من أحد منا إلا وتعامل يوما ما مع من يمارسون مفهوم هذه الفكرة .. فحولنا موجهون ومربون وآباء وأمهات وقادة يمارسون معنى التوجيه بغض النظر عن فاعليته وكفاءته أو مدى صحة نتائجه.. لا أتحدث هنا عن ذلك لأنها ليست معرض توضيحي هنا…

هذا المقطع المرئي يلخص عملية الكوتشينج بشكل لطيف ومبسط من خلال 5 مراحل :

– المرحلة الأولى المقابله أو اللقاء (Meet)
وذلك لكسر الحواجز بين المستفيد والموجه ، عمل الكوتش يعتمد على بناء الألفة ، جمع المعلومات ، تحليل الشخص الذي أمامه وما الحدث تحديدا ، واختبار رغبته في التغيير وحاجته للمساندة..
——————
– المرحلة الثانية : الرؤية ( VISION )
من المهم هنا معرفة المطلوب تحديدا وبكل دقة .. ما الذي يريده المستفيد.. ما رؤيته هو بكل دقة..
ضروري أن تنطلق الرؤية من ذات المستفيد .. دور الكوتش هو المساعدة فقط..
——————
– المرحلة الثالثة : رسم الخطة (THE PLAN)
وهنا يساعد الكوتش بخبرته ومهاراته المستفيد ليضع خطته المقترحة للوصول إلى النتيجة أو الهدف.. الكوتش لا يقرر أبدا بل هو يساند ويقدر التغييرات والخطط..
——————
– المرحلة الرابعة : رحلة العمل ( JOURNEY )
يبدأ المستفيد تنفيذ خطته بشكل عملي.. ودور الكوتش هنا بخبرته ومهارته في مساعدة المستفيد بعدة جوانب ( تطوير مهارات المستفيد وأدواته – توجيه المستفيد للأنفع – تصحيح مسار الخطة إن استدعى الأمر – التحفيز – …) وهكذا..
——————
– المرحلة الخامسة : الوصول للنجاح (SUCCESS)
وهنا حيث النهاية بالوصول للرؤية المطلوبة والتي تم تحديدها منذ البداية ..
ولا يمكن ان نختم هذا المقال دون التمييز بين الكوتش والطبيب النفسي لما وقع من خلط لدى العديد من عشاق ومتتبعي هذا العلم، فلا يمكن ان يكون الكوتشينغ بديلا بل مكملا،
لأنه علم غير قائم على عمق،فرغم النتائج المبهرة التي غيرت حياة الناس من الأسوأ الى الاحسن والافضل الى درجة الروعة والعظمة يبقى علم بدون عمق علم قائم على بيع الأمل علم قائم على التخطيط علم قائم على التحفيز،

اترك رداً على بوب إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • بوب
    منذ 6 سنوات

    اكيد على حسب ما الذي اريده منها بالتحديد فهو مكمل وبديل في نفس الوقت