مجتمع

الحنوشي: المشرع أقبر آلية التمييز المبني على اللغة والبشرة والانتماء العرقي

كشف عبد الرزاق الحنوشي، رئيس ديوان رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن إقبار المشرع المغربي آلية من آليات التظلمات الوطنية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وهي آلية “التمييز المبني على اللغة والبشرة والانتماء العرقي”.

جاء ذلك في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، “القانون المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الانسان”، يوم الأربعاء 7 مارس 2018 بسلا.

وقال الحنوشي إن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان كان يطمح لإحداث أربعة آليات وطنية، لكن كانت إرادة المشرع الاكتفاء بثلاث آليات فقط”.

ودافع الحنوشي عن النص القانوني الجديد للمجلس، قائلا إن هذا النص يجب أن يسجل بمداد من ذهب، فلأول مرة يتم إعمال مبادئ بلغراد، وقظ كانت مؤسسة مجلس الوطني لحقوق الإنسان هي التي صنعت هذا المشروع وترافعت عنه أمام السلطة التنفيذية والتشريعية”.

وانتقد الحنوشي إثارة قضية عضوية البرلمانيين في المجلس الوطني لحقوق الإنسان إعلاميا، معتبرا أن هذه القضية لا تستحق ما أثير حولها من جدال”.

وأوضح الحنوشي أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان ليس في مستوى تطلعات الشعب المغربي موضحا أنه يطمح إلى ما هو أحسن”.

وجدد تأكيد المجلس عل. أن مشروع قانوني الحق في الحصول على المعلومة ومحاربة العنف ضد النساء لا يرقيان إلى مستوى المعايير الدولية.

وأكد أن أهم المستجدات التي جاء بها هذا النص هو وضع جسر بين المجلس والنيابة العامة في ما يتعلق بالتعاطي مع الانتهاكات التي يتعرص لها الأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *