صحف: عسكري وراء قتل مشردين بانزكان.. ومنعش عقاري يفر بـ3 ملايير

نستهل جولتنا الصحفية في بعض الصحف الصادرة يوم غد الجمعة، من يومية “المساء” التي كتبت أن عناصر الأمن التابعة للدائرة الأولى بامنتانوت، أوقفت الثلاثاء، خمسينيا يشتبه في ارتكابه جرائم قتل عدد كبير من المتشردين بانزكان، بعد إخبارية توصلت بها العناصر الأمنية من قبل بقالة بالحي الإداري لإمنتانوت، طالبها المشتبه به بأن تمكنه من طعام يسد به جوعه.

وكشف مصدر جيد الإطلاع للمنبر الورقي المذكور، أن المرأة التي تقدمت بإخبارية للعناصر الأمنية، حاولت الاقتراب من المتهم وسمعته يتكلم عن أسماء ضحاياه أثناء تناوله الطعام، الذي قدمته له.

وأضافت أن عناصر الأمن قامت باقتياد المعني بالأمر إلى مخفر الشرطة، وبعد اتخاذ التدابير القضائية اللازمة، تم الاستماع إلى الخمسيني، الذي أظهرت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية، أنه كان يعمل عسكريا، قبل أن يتقاعد، واعترف بقتله مجموعة من الضحايا دون الكشف عن عددهم ولا هوياتهم.

وفي خبر ثان، علمت “المساء” من مصدر مطلع أن دعاوى قضائية جديدة رفعت ضد إدارات عمومية، تبين أن مقراتها شيدت فوق أرض سطت عليها مافيا العقارات.

وأوضحت، أنه حسب الشكايات التي قدمت للوكيل العام للملك فإن شخصية نافذة تمكنت من وضع يدها على رسم عقاري لا تتجاوز مساحته 1996 مترا مربعا، استخرجت منه رسوما جديدة وصلت إلى أزيد من 70 هكتارا توجد داخله عدد من المرافق الإدارية وطرق عمومية ومقبرة وتجهيزات المكتب الوطني للكهرباء وعمالة.

من جانبها، كتبت “الصباح” أيضا، في خبر أخر أن عددا من المواطنين ضمنهم أفراد من الجالية المغربية، يعتصمون بورش بناء مشروع سكني ببوزنيقة بعمالة ابن سليمان بجهة الدار البيضاء سطات، اختفى صاحبه عن الأنظار منذ أكثر من سنة، مباشرة بعد تسلمه تسبيقات وصلت إلى 3 ملايير سنتيم.

وعبر المستفيدون الذين يصل عددهم إلى 1500 مستفيد عن تذمرهم من صمت الجهات المسؤولة التي اكتفت برسائل طمأنة إليهم، في وقت ما زال فيه المنعش العقاري مختفيا عن الأنظار، متسببا في تعليق مشروع سكني وصف بسكن الأحلام واستغل قناة عمومية وفنانا مشهورا في الدعاية إليه على نطاق واسع ما شجع مئات المواطنين على الانخراط.

وأوردت في خبر آخر، أن موزعو الغاز لم يتسلموا الدعم المخصص لقنينات “البوطان”، خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية، وتصل القيمة الإجمالية للمتأخرات عن هذه الفترة إلى مليارين و70 مليون درهم.

وأكد صندوق الموازنة “المقاصة” بحسب الجريدة ذاتها، أنه لم يتم صرف أي مستحقات مع بداية السنة الجارية.

أما “أخبار اليوم” فقد أوردت أنه في عملية هي الأكبر من نوعها في العقد الأخير، أعلنت شركة “سهام” المملوكة لمولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، في الحكومة العالية، تحولها إلى صندوق استثماري إفريقي، على أساس أن تفوت شركاتها المتخصصة في التأمين إلى شريكها الاستراتيجي، المجموعة الجنوب إفريقية “سانلام” وهي أول مجموعة تأمين في إفريقيا برأسملة بورصة تبلغ 16 مليار دولار.

وبلغت قيمة ما ستدفعه “سانلام” لمولاي حفيظ العلمي، بحسب اليومية ذاتها، مليارا و50 مليون دولار، أي ما يقارب 10 ملايير درهم، على أساس تسعيرة لسهم “سهام للتأمينات” حددت في 1450 درهما للسهم الواحد.

وقالت في خبر أخر إن جلسة محاكمة الصحافيين الأربعة، أمس، في قضية نشر معطيات عن عمل لجنة تقصي الحقائق حول صندوق التقاعد، شهدت تطورا جديدا بعد تدخل النقابة الوطنية للصحافة، فقد منحت المحكمة الابتدائية بالرباط مهلة لدفاع الصحافيين الأربعة من أجل تقديم “تنازل مكتوب” من حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، لطي هذا الملف وقررت المحكمة النظر في الملف من جديد في جلسة 19 أبريل المقبل.

وأضافت “أخبار اليوم”، أنه خلال جلسة أمس، مثل الصحافيون زاكي كوثر، وعبد الإله سخير من موقع الجريدة 24، وأحمد أحداد من جريدة “المساء” وعبد الحق بلشكر من “أخبار اليوم”، أمام القاضية التي تولت الملف بالمحكمة الابتدائية بالرباط، وتناول الكلمة النقيب عبد الرحمان بنعمرو الذي أبلغ المحكمة بوجود مراسلة لعبد الله البقالي، رئيس النقابة المغربية للصحافة إلى رئيس المحكمة يبلغ فيها بواسطة النقابة التي أسفرت عن صلح وتعبير حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين “شفاهة” عن تنازله عن الشكاية التي وضعها لدى النيابة العامة، وطلب بنعمرو من المحكمة مهلة من أجل تقديم “تنازل مكتوب” من بنشماس.