مجتمع

ناشطة تونسية تثير ضجة بعد ظهورها بلباس فاضح في مسجد بفاس

أثارت ناشطة سياسية تونسية تدعى “داليا مبروك” موجة سخط وغضب، بعد أن أقدمت خلال زيارة لها للمغرب، على دخول مسجد ضريح “مولاي إدريس زرهون” بفاس، شبه عارية.

وتداول نشطاء تونسيون ومغاربة عبر “فيسبوك”، صورة للمرشحة التونسية للانتخابات البلدية على القائمة المستقلة “الأمل”، داليا مبروك، وهي تجلس داخل إحدى المساجد واضعة على كتفها “شالا” لتغطية كتفها وصدرها اللذين كانا شبه مكشوفين، في حين ظهرت أرجلها كاملة حيث كانت ترتدي الـ”الهوت شورت”.

وانتقد نشطاء دخول السياسية التونسية المذكورة، للمسجد وهي شبه عارية معتبرين ذلك “استباحة لحرمة دور العبادة واستهتارا بالقيمة الدينية والرمزية ومكانة التي تحظى بها الأضرحة بالمغرب”، في حين طالب إسلاميون تونسيون بـ”محاكمتها”.

كما كتبت صفحة تدعى “تونس ستبقى حرة” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلة: “هذه التي فرحت بانتهاكها حرمة المسجد تريد أن تصبح رئيسة بلدية المهدية والمسؤولة الأولى على المساجد في عاصمة الفاطميين”.

هذا، في الوقت الذي يرى فيه آخرون أن تصرف الناشطة التونسية أمر عادي جدا، لـ”كون هذا الفضاء يرتاده السياح بين الفينة والأخرى”، مشددين على أن “الأمر يندرج ضمن الحرية الفردية التي يجب احترامها”.

من جهتها، أكدت داليا مبروك الأمر أن الصورة التي يتم تناقلها ليست في جامع بل هي “مأخوذة في مقام ولي في فاس (ضريح مولاي إدريس) في المغرب وهو مكان سياحي”، مشيرة إلى أن حياتها الشخصية هي خط أحمر”، مؤكدة على “أنها قررت تقديم شكوى قضائية ضد كل من شارك في تشويه صورتها لدى الرأي العام التونسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • سعدون
    منذ 6 سنوات

    لا بأس في ذلك فالفتاة كانت في جولة سياحية ولا شك في أن الصورة قديمة فنحن لازلنا في فصل الشتاء ومن ملابسها يبدو ان الصورة أخدت في فصل الصيف. إن كان المكان مكان عبادة فلماذا يدخله السياح وإن كانت الفتاة أوروبية فهل كانت ستثير هذه الضجة.فلا داعي لتضخيم الأمر.