مجتمع

هيئة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن عزف النشيد “الصهيوني” بأكادير

طالبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المسؤولين المغاربة بالتحريات الضرورية للكشف عن المسؤولين عما وقع من استقبال للرياضيين الصهاينة ورفع للعلم الصهيوني وعزف نشيده “العنصري” واتخاذ الإجراءات الضرورية ضدهم.

ودعت المجموعة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إلى الاستعجال بإصدار قانون تجريم التطبيع لإيقاف ما سمته بـ”المد الخطير” على الأمن الوطني المغربي، مناشدة الفرق البرلمانية التي تقدمت بالمقترح المذكور بأن تعمل على إخراجه إلى حيز الوجود.

وأضافت مجموعة العمل أنها قامت بواجبها بالاتصال ببعض المسؤولين في شأن مبادرات تطبيعية أصبحت تكتسي خطورة قصوى، مطالبة بالسرعة في التحري عن هذه المبادرات والكشف عنها وإعلام الرأي العام الوطني بما تم التوصل إليه في هذا الشأن.

واعتبر المصدر ذاته، التطبيع خيانة وطنية وقومية ودينية وإنسانية، ويشكل تهديدا للأمن الوطني المغربي مما يوجب على السلطات المغربية أن تجري بحثا دقيقا حول الزيارات التي تتم بالكيان الصهيوني وما يرافقها من لقاءات وتخابر مع بعض قياداته العسكرية والأمنية.

وأكد المصدر نفسه، أن اجتماع سكرتارية المجموعة توقف عند بعض التطورات الأخيرة التي تستهدف القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة وعلى ما يسمى “صفقة القرن” التي تستهدف القضية الفلسطينية بأكملها والإجهاز على كافة حقوق الشعب الفلسطيني.

ونبهت إلى السكرتارية خطورة ما سمته ب”عدد من الوقائع التطبيعية” التي تصاعدت وتيرتها في الفترة الأخيرة والتي تشكل دعما مباشرا وغير مباشر لجرائم الكيان الصهيوني ولمخططاته التصفوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *