مجتمع

التوقيت الصيفي يتسبب في انقطاع تلاميذ عن الدراسة بعدة مناطق

مازالت قضية التوقيت الصيفي تثير الكثير من الجدل، حيث تسببت زيادة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني للمملكة، في انقطاع تلاميذ عن الدراسة بعدد من المناطق.

وحسب معطيات كشف عنها ضيوف حلوا ببرنامج صباحي على أمواج الإذاعة الوطنية، فقد انقطع تلاميذ، خاصة الإناث منهم بعدد من المناطق، عن الدراسة لكون توقيت الدخول للمدارس يأتي بشكل مبكر عن المعتاد، مما يجعلهم يتخوفون من الخروج باكرا.

اقرأ أيضا: البيجيدي يطالب بنعبد القادر بتقييم شامل لآثار التوقيت الصيفي

ويرى عدد من المختصين، أن التغيير الذي يقع مستوى التوقيت تكون له تبعات نفسية وصحية على المواطنين، كما يربك عملهم ويؤثر على راحتهم النفسية.

اقرأ أيضا: 6 نقابات بجهة مراكش تطالب باعتماد التوقيت الصيفي المكيف

وفي هذا الإطار، قال الأخصائي وائل عود، أن التوقيت الصيفي، له مجموعة من التأثيرات على صحة الإنسان، منها “التأثير على صحة القلب وأمراض الشرايين والسكري، وعدم التركيز في العمل وإنتاجيته”.

اقرأ أيضا: 6 نقابات بجهة سوس تطالب بتعديل التوقيت الصيفي

وأضاف عود في تصريح لجريدة “العمق”، أن التوقيت له “اضطرابات جانبية أخرى، لأن الانسان لا يأحذ الجرعة الكاملة من النوم التي يحتاجها الجسم يوميا”.

اقرأ أيضا: خبير نفسي: التوقيت الصيفي له تبعاته على النمط المعتاد للإنسان

وتابع عود في التصريح ذاته، أن التوقيت “يأثر على الأطفال بشكل مباشر سواء في مردودية التمدرس أو المحيط وكل ما له علاقة بحياتهم اليومية”، لافتا إلى أن “الدراسات لا تقول أن التوقيت الصيفي بصفة عامة غير جيد، مادامت الدول ترى أنه مناسب للاقتصاد ومنفعة للبلاد، وينصحون المواطن بمحاولة التأقلم معه”، مؤكدا أن “هناك ساعة بيولوجية في الدماغ، وهذه الساعة التي تتحكم بها خالايا عصبية نحن من نتحكم فيها بشكل مباشر، فاذا عودنا جسمنا على الاستيقاظ في ساعة ما فالجسم يستجيب مباشرة معها”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *