أدب وفنون، حوارات

العبديوي يتحدث عن ميزانية كليب أمينوكس الأخير ويؤكد : لا خلاف مع الرواني (حوار)

فور إصدار الإعلان الترويجي لفيديو كليب المغني المغربي أمين التمري الشهير بأمينوكس، بدأ العديد من المهتمين بقطاع السمعي البصري التساؤل حول هوية المخرج الذي استطاع إبداع فيديو كليب مغربي بمواصفات عالمية.

عبد الرفيع العبديوي استطاع خلق مفاجأة لمعجبي المغني الذي غاب أزيد من سنة عن جمهوره، وحتى لأولئك اللذين لا يستهويهم النمط الغنائي الذي يقدمه صاحب أغنية “ماشي بحالهم”.

ابن مدينة مراكش، اشتغل مدير تصوير في عدد من الأعمال، لعل أبرزها “المعلم” و”غلطانة” لسعد المجرد إلى جانب المخرج أمير الرواني .. قبل أن يلج مجال الإخراج بفيديو كليب “الشايب” لفرقة فناير وعدة أعمال أخرى اخرها “غنجيبو”.

أولا، هل كنت تتوقع أن يتصدر الفيديو كليب قائمة مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة في المغرب (التراندين) ؟

لا أحد يستطيع ضمان نجاح عمل ما من عدمه، ولكننا نحاول قدر الإمكان أن يتضمن المعايير والمؤهلات التي تساعده على بلوغ ذلك.
وبالنسبة لفيديو كليب أمينوكس الأخير، فاختلافه عن الأعمال التي تصور حاليا و توزيع الأغنية، بالإضافة إلى الكلمات والألحان وغيابه لأكثر من عام على الجمهور المغربي، كلها أسباب ساعدت الكليب على النجاح وتحقيق عدد مشاهدات تجاوزت 3 ملايين في ظرف ثلاث أيام فقط.

من صاحب فكرة الفيديو كليب، أنت أم أمينوكس أم الجهة المنتجة ؟
استمعت للأغنية أولا، ثم قدمت رؤية مقترحة، ومن حسن الحظ أنها قوبلت بالترحيب، بل أن أمينوكس وجد فيها ما يحبه، وتم تنفيذها.

هل صحيح أن ميزانية الكليب كانت “ضخمة” ؟
لا علاقة لي بالميزانية، فهي اختصاص الجهة المنتجة، لكن “المنتوج النهائي” يظهر جليا أن الكليب كلف ميزانية محترمة، فهو ليس كليب لمغني يؤدي أغنيته أمام سيارته.

هل يمكن اعتباره أكثر الفيديو كليبات تكلفة في المغرب لحد الساعة؟
لا يمكن اعتباره كذلك، لأن الفيديو كليب الأخير لريدوان “بوم بوم” كلف أكثر، وحسب ما أتوفر عليه من معلومات، فهناك كليبات تصور بميزانيات أكبر من ميزانية كليب أمينوكس، رغم أنه في بعض الأحيان الميزانية لا تنعكس على المنتوج النهائي المقدم للجمهور.

ما جديدك في مجال الفيديو كليب ؟
سيصدر غدا فيديو كليب جديد لفرقة “فناير”، كما سأبدأ تصوير فيديو كليب اخر مع المغنية المغربية جميلة البدوي.

من المغني أو المغنية الذي تحب التعامل معه مستقبلا ( المغاربة والعرب والأجانب) ؟
لا يخطر ببالي أسماء معينة في هذه اللحظة.

تقترح علي العديد من الأعمال إلا أنني حريص على انتقاء ما يناسبني منها، فلا يهمنى أن يكون اسم الفنان كبيرا أو صغيرا، كل ما يهمني هو أن أكون “إضافة” للعمل وللفنان، فأنا لا أشتغل في عمل من أجل الإشتغال فقط.

هل ستتعامل مجددا مع المخرج أمير الرواني ؟
اشتغلت مع أمير الرواني مديرا للتصوير وأنا الان أشق طريقي في الإخراج، لذلك الاشتغال معا من جديد صعب في الوقت الحالي، فلكل منا رؤيته الإخراجية.

هل صحيح أن هناك خلافا بينكما ؟
قطعا لا، فنحن نلتقي وأتصل به دائما.

هل يضر الإشتغال على الإشهارات المخرجين الشباب أم ينفعهم ؟
أظن أن الإشهار مجال محدود وصعب، لأن المخرج لا يتوفر على حرية إبداعية مطلقة، فيكون مقيدا ببعض الضوابط التي تحددها الماركة أو المستشهر، لذلك أجد أن المخرج الشاب لا يظلم نفسه بولوج مجال الإشهار، بل بالعكس فهو تساعده في مسيرته، يمكن اعتبارها نقطة الوسط المثالية بين الفيديو كليب والسينما.

هل يمكن أن نرى فيلما سينمائيا من توقيعك مستقبلا ؟
“كل شيء مقترح ، وكل شيء قريب انشاءالله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *