مجتمع

انتخاب المغرب رئيسا للجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل

انتخب المغرب يوم أمس الأربعاء بمراكش، رئيسا للجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل، حيث أسند المنصب للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

ووعد نور الدين بنخليل رئيس الجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل بصفته مديرا للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ببذل الجهد من أجل توسيع قاعدة المنخرطين في الجمعية وتطوير خبرات وآليات اشتغالها وتعزيز التعاون بين الأعضاء.

وشدد في كلمته خلال افتتاح أشغال المؤتمر الحادي عشر للجمعية المذكورة اليوم الخميس بمراكش، أن الرقمنة تعتبر قاطرة للتطور، مؤكدا أن “أنابيك” عمرت منذ نشأتها على ولوج عالم الرقمنة بهدف استراتيجي محدد في الشفافية وتقريب الفرص على امتداد ربوع المغرب التي تقارب مساحته مليون كيلومتر مربع.

وأبرز أن الوكالة حصلت على جائزتين وطنتين تخص الأولى بوابتها الإلكترونية والأخرى صفحتها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، كما أشار إلى أنه تم ربط النظامين الالكترونيين للوكالة وللصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل تحمل الدولة جزء من التغطية الصحية للوالجين الجدد لسوق الشغل.

وأشار بن خليل في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي المذكور إلى الحاجة الماسة إلى تنويع الخدمات وتطوير الآليات وخلق برامج تهدف إلى تنمية مستدامة تستفيد منها كل الفئات.

وستشغل الوكالة المعروفة اختصارا بـ “الأنابيك” منصب رئيس الجمعية إلى غاية سنة 2021، بعد انتخابها في المنصب المذكور بالإجماع خلال الجمع العام الذي نظم بمراكش يوم أمس، على هامش مؤتمرها الدولي الذي ينطلق اليوم الخميس، والمخصص لنقاش موضوع “المصالح العمومية للتشغيل في سياق التطور المستمر و عصر الرقمنة”.

وانتخب المغرب في هذا المنصب خلفا للمصلحة العمومية التركية إكسور التي شغلت هذا المنصب من 2015 إلى 2018.

وأسفر الجمع العام انتخاب فرنسا نائبا للرئيس في أوروبا، وموريتانيا في منطقة الدول العربية، وكوريا نائبا في دول آسيا والمحيط الهادئ، والولايات المتحدة الأمريكية نائبا في القارة الأمريكية، كما حصلت كل من كينيا وجمهورية إفريقيا الوسطى والسنغال وبلجيكا وكندا وألمانيا وهولندا وروسيا والسويد وسويسرا على العضوية في مجلس الإدارة.

يذكر أن الجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل التي أسست سنة 1988 هي شبكة من 85 عضوا من المصالح العمومية للتشغيل هدفها التشجيع على تقاسم الخبرات وأفضل الممارسات بين الفاعلين في مجال التشغيل على المستوى الدولي وتجمع كفاءات أزيد من مليون فاعل مشترك من كل جهات العالم ومن أسواق شغل جد متباينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *