مجتمع

وزارة الوظيفة العمومية تدرس تأثير التوقيت الصيفي على التلاميذ

تعتزم وزارة إصلاح الوظيفة العمومية بتنسيق مع مصالح رئاسة الحكومة، إنجاز دراسة حول تأثير تغيير الساعة القانونية على التلاميذ بمختلف مؤسسات المملكة، وهو التوقيت الذي يحصد كل سنة العديد من الانتقادات.

ووفق مراسلة وجهتها أكاديمية الدار البيضاء-سطات، إلى المديرين الإقليمين، اطلعت “العمق “على نسخة منها، فتهدف الدراسة، “الوقوف على إيجابيات وسلبيات تغيير الساعة القانونية، وكذا اقتراح مختلف السيناريوهات الممكن اعتمادها مع وضع المخططات الخاصة بتفعيلها ومواكبة تنزيلها”.

وطالبت الأكاديمية من المديرين الإقليميين، حسب المراسلة، بموافاتها “بمعطيات المتعلقة بمدى تأثير تغيير الساعة القانونية على الحضور المنتظم للتلميذات والتلاميذ لحصص الدراسة المقررة بصفة نظامية، لا سيما خلال الأشهر التي يتم فيها إضافة ستين دقيقة إلى الساعة القانونية، وذلك قبل اليوم الجمعة”.

ولا يزال قرار الحكومة القاضي بإضافة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني للمملكة، يحصد كل سنة العديد من الانتقادات، حيث تتعالى الأصوات الغاضبة من القرار على صحفات ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويرى عدد من المختصين، أن التغيير الذي يقع مستوى التوقيت تكون له تبعات نفسية وصحية على المواطنين، كما يربك عملهم ويؤثر على راحتهم النفسية.

 

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رشيد
    منذ 6 سنوات

    التوقيت الصيفي يؤتر على الجميع و يفرض على الموظفين مما يخلق معه تاتيرا نفسيا و صحيا لذا لما لم يطبق على الشركات التي تستفيد منه فقط . اما بخصوص الهدف منه تخفيض تكلفة الكهرباء فهي فقط دواعي لا اساس لها من الصحة و عليه ارجو اعادة النظر في هذا التوقيت