سياسة

جبرون: جهات نافذة تستعمل سلاح المقاطعة لتصفية أخنوش سياسيا

اعتبر الباحث في التاريخ السياسي، امحمد جبرون، أن ما وصفه بـ”الاستهداف السياسي” لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، “ليس عفويا ولا بريئا”، لافتا إلى أن سبب ذلك راجع إلى أخطائه وطموحه السياسي الكبير.

وأوضح جبرون في تدوينة له، أن هناك جهات نافذة وقوية وراء هذا الاستهداف، وتستعمل في هذا السياق سلاح المقاطعة، مردفا بالقول إن “هذه الجهات مصرة على إخراج الرجل من الساحة، ربما كان لدي بعض الشك قبل أيام لكنني اليوم شبه متأكد”.

ويرى الدكتور في علم التاريخ، أن هناك عملية تصفية كبرى، وصراع قِوَى، الشعب فيها مجرد بيدق، معتبرا أن عزيز أخنوش له أخطاء في السياسة شأنه شأن غيره، لكن من البلادة التصديق أن ما يناله اليوم هو بسبب أخطائه أو طموحه السياسي الكبير، على حد قوله.

يأتي ذلك في ظل الانتقادات التي تطال عزيز أخنوش بسبب ما يعتبره البعض “احتكارا اقتصاديا” يمارسه أخنوش، حيث شملت حملة المقاطعة الواسعة الممتدة من أزيد من شهر، شركة “إفريقيا للغاز” التي يملكها وزير الفلاحة، في حين يعتبر آخرون أن المقاطعة سلاح أطلقته جهات للحد من “الصعود السياسي” المتسارع لرئيس “الأحرار”.

اترك رداً على منصور مصطفى إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • منصور مصطفى
    منذ 6 سنوات

    بالامس اتهموا بنكيران و"كتائبه" بانهم وراء المقاطعة لاسباب انتقامية واليوم يقولون بان جهات اخرى وراء هذا الامر لفرملة اخنوش.والجميع يقدم المعلومة بكل تاكيد وتظهر من بعد امور اخرى.فلم تبق اذن اي مصداقية للخبر.من جهة اخرى الكل يعلم بان المقاطعة همت 3 منتوجات.فاذا افترضنا جدلا ان اخنوش مستهدف فيما يخص افريقيا فماذا عن سيدي علي وسنطرال؟