مجتمع

نومو: المهاجر الإفريقي أمامه بحر ووراءه أسد وفرصة نجاته %0

العمق – أكادير

شبّه الشاب الإفريقي “نومو” الذي اختار الهجرة إلى أوروبا، وخاض غمارها وتعرض للمخاطر التي كادت تعصف بحياته، كل مهاجر من الدول الإفريقية نحو دول الشمال، بالشخص الذي يقف الأسد وراءه بأنيابه ومخالبه الحادة، والبحر أمامه بأمواجه وأسماكه.

ويأتي هذا التشبيه في معرض إجابة “نومو” على أسئلة الحاضرين في الورشة الدولية حول موضوع “الأطفال والشباب المهاجرون .. نحو تفعيل حلول مناسبة” والتي تحتضنها مدينة أكادير وتنظمها وزارة الجالية بشراكة مع منظمة اليونسيف، مبرزا أيضا أن محاولته شرح مخاطر الهجرة للشباب الإفريقي الراغبين في خوض غمارها، يعتبر شيئا من قبيل الحلم إذ يصعب كثيرا إقناعهم في ظل الأوضاع التي تعيشها بلدانهم.

وقد خلصت الورشة الأولى التي عرفت حضور عدد من المتخصصين في شؤون الهجرة عبر العالم ويمثلون عدة منظمات دولية تعنى بشؤون الطفولة والهجرة، إلى عدة أفكار؛ من بينها أن الطابع المركزي للحقوق والمصالح الفضلى، يجب أن يكون في صلب أي اختيار حول الهجرة، إضافة إلى ضرورة التعاون بين الدول وخاصة دول الحدود لرعاية الأطفال، ثم اخيرا الاستثمار في منظومة رعاية الأطفال في دول الاستقبال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *