مجتمع

بسبب البغاء.. مواطنون بالقنيطرة يطالبون بمداهمة أوكاره

بسبب ما سموه بانتشار البغاء في ساحة عمومية وتحويل بيوت إلى أوكار للدعارة في مجموعة من الأحياء بالقنيطرة، طالب عدد من سكان أحياء بمركز القنيطرة السلطات القضائية والأمنية بوضع حد لظاهرة الدعارة ومداهمة ما سموه بأوكار التعاطي للفساد والبغاء.

وبعث مجموعة من ساكنة المدينة القديمة بالقنيطرة شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، وعريضة احتجاجية إلى والي أمن القنيطرة وإلى كل الجهات المختصة تطالب من خلالهما الساكنة والي أمن القنيطرة والسلطات المختصة بالتدخل العاجل والصارم والحقيقي لمحاربة الظاهرة وتحرير ساحة مولاي يوسف منها.

وقالت عريضة احتجاجية توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، “بعدما استبشرنا خيرا بإنشاء ساحة مولاي يوسف لتكون متنفسا لنا ولأطفالنا نجلس بها ويلعب فيها الأطفال، أصبحنا نجد حرجا في الاستفادة من هذه الساحة والجلوس فيها بسبب الاستيلاء عليها من طرف مجموعة من العاهرات اللواتي يجعلن منها فضاء لعرض خدماتهن واستقطاب الشباب لممارسة الجنس مدفوع الأجر”.

العريضة المذيلة بتوقيع مجموعة من ساكنة المدينة القديمة (الملاح) وسكّان الأحياء المجاورة لساحة مولاي يوسف استنكرت ما سمته بـ”التدخلات الموسمية” التي لا تتم إلا عندما يحتج السكان وبدون جدوى، موضحة أن المنازل والمداخل التي تأخذ إليها هؤلاء “العاهرات” زبائنهن أصبحت معروفة ولم تعد تخفى حتى على طفل صغير من أبناء الحي فكيف برجال الأمن والجهات المختصة؟

ونبه المصدر ذاته إلى أن الساكنة ستتخذ كافة الأشكال الاحتجاجية القانونية (بيانات – وقفات احتجاجية أمام ولاية الأمن- مراسلة المدير العام للأمن الوطني- مراسلة وزير الداخلية- المسائلة في البرلمان..)، في حاله عدم جدية الأمن في محاربة هذه الظاهرة وإخلاء ساحة مولاي يوسف من هؤلاء العاهرات بشكل نهائي، يقول المصدر.

ودعا المصدر نفسه كافة السكان إلى التعبئة للدخول في كافة الأشكال الاحتجاجية التي سيتم الإعلان عنها عند الحاجة ضد هذه الظاهرة دفاعا عن حقهم وحق أبنائهم في الأمن الروحي والصحي والقانوني الذي تضربه هذه الظاهرة.

وطالبت شكاية الساكنة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، بضرورة فتح تحقيق في النازلة على يد الضابطة القضائية ومتابعة المشتكى بهن ومن معهن بالتهم المنسوبة لهن من التحريض على الفساد وإعداد مساكنهن للدعارة.

وأكدت الشكاية التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أن المشتكى بهن يستعملن مساكنهن العشوائية مقرا لممارسة الدعارة والفساد والبغاء والقوادة على مرمى ومسمع الساكنة المجاورة. وسردوا في الشكاية أسماء وأعمال المعنيات بالأمر والمساكن التي أعددنها لذلك الغرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *