مجتمع

نقابة تستنكر “تهرب” عميد كلية بفاس من مناقشة ملفات ساخنة

استنكر مكتب الفرع المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، “تهرب عميد الكلية بالنيابة من مناقشة الإشكالات الحقيقية والملفات الساخنة التي تعوق سير المؤسسة وتؤثر سلبا على مصالح الأساتذة”.

ونبه المكتب، “إلى خطورة التماهي المفضوح بين الإدارة ومكتب نقابة”، محذرا  “مما يترتب عن ذلك من توفير فرص التمكين للمنهج الذي يعتمده العميد بالنيابة لتسميم الأجواء بين مكونات الكلية، واستهداف العلاقات بين هياكلها” وفق تعبيره.

ودعت النقابة، في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، “الأساتذة الباحثين من مختلف المواقع التمثيلية بالمؤسسة إلى الانخراط الواعي لصيانة استقلال القرار الجامعي الهياكلي والنقابي بالمؤسسة، وحمايته من الاختراق حتى لا يتحول إلى أداة للاشتغال تحت الطلب بالوكالة”، معلنا  أن “ما تم افتعاله بشعبة التاريخ وما ترتب عنه من تداعيات وما واكبه من ترويج لمغالطات لم يتم البحث عن صحتها وصحة تاريخها، ما هو إلا حلقة جديدة من مسلسل متواصل الحلقات للإفساد والإيقاع وتفكيك العلاقات بين أساتذة الشعبة، للتغطية عن الفساد في التسيير والفشل في تدبير انتخابات الشعبة، وعدم قدرة العميد بالنيابة على تجسيد الحياد الذي تقتضيه المسؤولية، وصرف النظر عن مساءلته عن التأخر الشديد في فتح الاقتراع بعد الإلغاء”.

وأكدت النقابة، أن “الحوار هو الأسلوب الأنجع لتدبير المؤسسة، والتشاركية هي الأساس الأمثل للارتقاء بتنافسية المنظومة على قاعدة الاستيعاب والمسؤولية بعيدا عن المراهقة الإدارية”، مطالبة بـ”التعجيل بفتح الترشيح لشغل منصب عميد الكلية، لتجاوز السنوات العجاف التي عانت من آثارها كلية الآداب ظهر المهراز على كل المستويات، وأثرت في موقعها ومركزها، رغم ثقلها العلمي التاريخي جامعيا على المستوى الجهوي والوطني والدولي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *