مجتمع

سرقة هاتف نقال تحرج مسؤولا بارزا بالرباط أمام مصالح الأمن

عاش مسؤول بارز بمدينة الرباط أياما عصيبة بعد فقدان هاتفه النقال في ملابسات جعلته في موقف جد حرج أمام المصالح الأمنية، التي لجأ إليها مكرها بسبب طبيعة المعطيات والأرقام والصور الموجودة في ذاكرة الهاتف.

وحسب يومية المساء في عددها الصادر اليوم الأربعاء، فإن مصالح الشرطة تلقت شكاية من طرف المسؤول ذاته، الذي ينتمي لعائلة معروفة، يكشف فيها فقدانه هاتفه النقال في ملابسات وظروف تطابقت مع مضمون شكايات أخرى توصلت بها عدد من الدوائر الأمنية في وقت سابق، وتتمحور حول شابة في عقدها الثالث تقوم باستدراج ضحاياها من أصحاب السيارات في عدد من شوارع المدينة قبل سرقة ما بحوزتهم.

وأضافت اليومية ذاتها، أن المسؤول أكد على ضرورة استرجاع هاتفه النقال، الذي قال إنه اختفى من السيارة بشكل مفاجئ بعد أن وجد نفسه في قائمة من وقعوا في الفخ، حيث ركبت الشابة سيارته قبل أن تتمكن من الوصول إلى هاتفه النقال في غفلة منه، رغم أن المسؤول ذاته حرص بعد أن انتهت مغامرته القصيرة بفضيحة اختفاء الهاتف، على أن يربط صعودها بتقديم خدمة إنسانية لنقلها إلى وجهتها في غياب وسائل النقل.

التحريات التي باشرتها المصالح الأمنية بالرباط اعتمدت على الأوصاف التي سبق لمجموعة من الضحايا أن تقدموا بها خلال الاستماع إليهم، مما مكن من الوصول إلى المشتبه بها، التي تم توقيفها وهي بصدد الإيقاع بضحية جديدة، حيث تم التحقيق معها ليتبين أنها تمكنت من سرقة أغراض عدد من الأشخاص، وكانت تركز بالأساس على المتقدمين بالسن من أصحاب السيارات الفارهة، كما تبين أن قائمة من تعرضوا لعمليات السرقة ضمت عددا من الأطر بقطاعات مختلفة.

وأوردت المساء، أن مصالح الأمن حجزت عددا من المنقولات، سواء تلك التي كانت بحوزة الفتاة، أو تلك التي تم تصريفها بعد سرقتها، ومن صمنها الهاتف النقال الخاص بالمسؤول الذي كان حريصا على تتبع الأبحاث التي باشرها الأمن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *