سياسة، منوعات

هل يصالح “الرباب” السلطات الإقليمية بمنتخبي المصباح بانزكان أيت ملول؟

بعد صراع خفي دام لأزيد من سبع سنوات، ظهر رئيس المجلس البلدي للدشيرة الجهادية رمضان بوعشرة، ورئيس المجلس البلدي لانزكان احمد ادراق وكليهما من حزب العدالة والتنمية، جنبا إلى جنب مع عامل اقليم انزكان أيت ملول حميد الشنوري.

واعتبر متتبعون للشأن المحلي تواجد العامل مع برلمانيين ورئيسي اكبر جماعة باقليم انزكان أيت ملول، مؤشرا على عودة المياه إلى مجاريها بين السلطة الإقليمية ومنتخبا الشأن العام، وخاصة وان حربا ضروسا قامت بين بوعشرة رئيس الدشيرة الجهادية قبل سنتين مع عامل الاقليم، عززها بوعشرة بتدوينة على حائطه الفايسبوكي قلبت الموازين بالاقليم.

من جهة أخرى افاد أحد المتتبعين للشأن العام، في قراءة له لظهور منتخبي العدالة إلى جانب العامل، إلى أن الأمر لايعدو أن يكون بروتوكولا يقتضيه افتتاح مهرجان الروايس المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وأضاف بأن الخلاف مازال قائما، وحضور رئيس جماعة الدشيرة كان بحكم ان جماعته من المدعمين للمهرجان بمبلغ 25مليون سنتيم.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الروايس في دورته السابعة، أشرف على حفل افتتاحه امس الجمعة وفد يضم كلا من عامل عمالة انزكان ايت ملول ورئيس جماعة الدشيرة الجهادية ونوابه واعضاء المجلس والمدير الجهوي لوزارة الثقافة و رئيس مجلس جهة سوس ماسة ورؤساء المجالس الجماعية و الاقليمية وممثلي المصالح الخارجية وفرق تنشيط الاحياء المستهدفة من ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وممثلي وسائل الاعلام وهيئات المجتمع المدني.

وتنظم التظاهرة التي جابت عددا من المدن بالجهة، قبل أن تحتضنها بلدية الشيرة الحهادية، من طرف وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – بشراكة مع كل من جماعة الدشيرة الجهادية ومجلس جهة سوس ماسة وبتنسيق مع عمالة إنزكان أيت ملول.

وتميز ت السهرة الأولى بتتويج الفائزين بمسابقة الروايس الشباب التي نظمت على هامش الدورة السابعة للمهرجان بالمركب الثقافي محمد بوجناح بالمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *