مجتمع

سيدي عبد الرحمن .. مزار للاستجمام و”إبطال السحر” بالبيضاء

سكينة البطيحة – الدار البيضاء

يشهد ضريح سيدي عبد الرحمان بكورنيش “عين الذئاب” بالدار البيضاء، توافد أعداد كبيرة من الزوار منهم المغاربة والأجانب.

الضريح يطلق عليه سكان المدينة إسم “سيدي عبد الرحمان مول المجمر”، إذ ما تطأ قدمك مدخل الضريح، حتى تتهافت عليك مجموعة من النساء اللواتي يعملن على قراءة الحظ، عبر توظيف أوراق اللعب “الكارطة” أو بعض الأعمال الأخرى.

وبالرغم من تفادي بعض الأشخاص زيارة هذه الأضرحة، غير أن “سيدي عبد الرحمن” يستقطب عددا مهما من السياح والأسر، التي يجذبها منظر القبة الخضراء، التي تعتلي صخرة كبيرة مطلة على المحيط الأطلسي.

كما يستمتع الزوار بإيقاعات الفن “الكناوي”، إذ يقدم مجموعة من الشباب على تقديم عروض غنائية قصد إدخال البهجة والفرح على قلوب المتوافدين على الضريح.

حلواني يبلغ من العمر 34 سنة، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إنه يتردد على الضريح باستمرار للإسترخاء فقط، خاصة وأنه ورث غرفة صغيرة بالمكان المذكور عن أبيه المتوفي والذي كان صيادا.

وأضاف المتحدث أنه لا يلجأ إلى ما لقبهم بـ”المشعوذين”، مشيرا إلى أن روعة الضريح تكمن في موقعه الجغرافي.

بينما أكدت سيدات في تصريحات متفرقة لـ”العمق”، أنهن يقصدن هذا المكان بهدف إبطال مفعول السحر إذ تحرص “الشوافة” على اغتسال الزبون في “الخلوة” بماء الموجات سبع مرات.

يذكر أن الأخبار المتداولة تفيد بأن هذه الشخصية “عبد الرحمن”، ينحدر من العاصمة العراقية بغداد، وعاش في القرن السادس الهجري، غير أنه إلى حدود الآن تغيب الأخبار الرسمية المرتبطة بهذه الشخصية.

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    القنطرة لتقريب الشعوادة من المواطنين

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    قنطرة لتقريب الشعودة من المواطنين ?