اقتصاد، مجتمع

تجار وفلاحون في لقاء “دانون”: المقاطعة يجب أن تشمل كل الشركات

على هامش اللقاء التواصلي الذي عقدته شركة “سنطرال دانون”، في إطار حملة “نتواصلو ونواصلو” التي انطلقت الأسبوع الماضي، أكد عدد من المتدخلين على ضرورة إيجاد حل سريع لحملة المقاطعة، لما كان لها من آثار على الفلاحين والتجار.

وقال حسن وهو أحد الممثلين عن فئة التجار، في مداخلة له خلال اللقاء الذي انعقد مساء اليوم الاثنين بالرباط، إن المقاطعة “ظالمة في حق شركة واحدة، ويجب أن تشمل كل الشركات التي تشتغل في المنتوج، وإلى كان الحليب غالي نقاطعو كلشي ماشي غي سنطرال”، لافتا إلى أن مجموعة من الفلاحين توقف أجرهم وتم طردهم.

وبدوره، أكد أحد الفلاحين، أن المقاطعة أصرت عليهم، موضحا أن الظروف التي مر منها الفلاحة بالمغرب من قبل والتي يمر منها حاليا يرثى لها، و”راحنا واكلين لعصا، الضرر هو الكمية التي تظل دون بيع حيث “مكلقاوش فين نديروها”.

ومن جهة أخرى، قال عبد الجليل لقيمي المتحدث باسم شركة سنطرال، إن “الحملة التواصلية التي أطلقتها شركة “سنطرال دانون”، للاستشارة تهم عدة متدخلين من فلاحين وتجار وكذا مستهلكين، لافتا إلى أن الشركة تتواجد اليوم بالرباط بعد مراكش والدار البيضاء، وستستمر بعدة مدن.

وأبرز لقيمي في تصريح لجريدة “العمق”، أن الهدف من الحملة، هو أن اتاحة الفرصة للتجار والفلاحة والمستهلك، للتعبير عن أرائهم وتقديم الاقتراحات، وإشراك تطلعاتهم ونحن نقوم بجمع هذه المعطيات”.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه “انطلاقا من الأسبوع الماضي أزيد من ألف من مستخدمي شركة سنطرال دانون نزلوا إلى أرض الميدان للتحاور مع الناس وجمع مقترحات وأراء المواطنين، مع فتح منصة تواصلية “تواصلو.كوم” كوسيلة للتواصل”.

وأوضح المتحدث، أن الآراء التي سيتم جمعها، ستكون هي الأساس والنواة لأي مبادرة ستقوم بها في الأيام المقبلة.

وأكد لقيمي، على أن مراجعة الأسعار، ستكون انطلاقا من الآراء وكذا المقترحات التي ستأتي بعد هذه الحملات الاستشارية، لافتا إلى أن آخر مراجعة للأسعار كانت في سنة 2013.

ونفى المتحدث باسم سنطرال، أن تكون الشركة قد حددت السعر الجديد للبيع، مشددا على أنه لحدود الساعة الأسعار كما هي لا تغيير يشملها ولا مراجعة.

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    واقيلا العمق بعتي الماتش. زيري