مجتمع

27 بالمائة من لسعات العقارب تخلف قتلى.. ومطالب بمقاضاة “الصحة”

طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالتحرك من أجل إنقاذ حياة الأطفال من الخطر الذي يهددهم بسبب لسعات العقارب، وذلك بفتح وحدة إنتاج الأمصال المضادة لسموم العقارب، والأفاعي، واللقاحات بمعهد باستور بالمغرب.

كما دعت رئيس الحكومة إلى استيراد الأمصال ضد لسعات العقارب، ولدغات الثعابين من الدول المنتجة لها، والملائمة لبيئتنا لإنقاذ أرواح بشرية بمصل معتمد طبيا، وعالميا، وغير مكلف لخزينة الدولة، إلى حين فتح وحدة إنتاج الأمصال.

وحسب المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، فإن معدل الوفيات بسبب سموم العقارب وصل إلى أزيد من 27 في المائة، احتلت فيها جهة مراكش أسفي أعلى المعدلات، تليها جهات سوس ماسة ودرعة تافيلالت، وخنيفرة-بني ملال، والدار البيضاء – سطات.

ودعت الشبكة، في بلاغ صحفي، عائلات الضحايا للتوجه إلى القضاء ورفع دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية في شخص وزارة الصحة، بسبب الإهمال، والتقصير، وعدم القيام بواجباتها الدستورية، والإدارية، والأخلاقية تجاه الضحايا، وعدم تقديم المساعدة المطلوبة طبيا لشخص في خطر.

وأكدت الشبكة أن السنة الماضية عرفت ما يفوق 30 ألف حالة، وهي الأرقام المصرح لمركز الوقاية من التسمم واليقظة الدوائية، 70 في المائة منها تقع في العالم القروي.

وتتمثل خطورة اللدغ في تسرب كمية من سم العقارب السوداء إلى جسم المصاب قد تؤدي، في حالة عدم الإسعاف، والعلاج بالسرعة المطلوبة، إلى انشطار «الهيموغلوبين» الكرات الحمراء في الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *