اقتصاد

العثماني: تحرير المحروقات لا رجعة فيه.. وسنراعي القدرة الشرائية للمواطنين

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في حوار نشرته اليوم الثلاثاء صحيفة “ليكونوميست”، أن تحرير قطاع المحروقات لا رجعة فيه، وأن الحكومة أصبحت تسعى إلى جانب هذا التحرير إلى المحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين، وقال أن” الدمج بين هذين الهدفين يشكل الموضوع الأساسي للنقاشات الحالية داخل الحكومة”.

وقال العثماني في نفس الموضوع إن الحكومة بصدد التفكير في عملية للتعويض عن غاز البوتان بالخصوص، دون المساس أساسا بالقدرة الشرائية للمواطنين من الطبقة المتوسطة والطبقات الضعيفة.

وذكر رئيس الحكومة أن “إعداد السجل الاجتماعي الموحد يعرف متابعة من طرف وزارتي الداخلية والشؤون العامة والحكامة، وكذا من قبل قطاعات الأسرة والتضامن والعدل والمساواة والتنمية الاجتماعية، مبرزا أن هذا السجل سيسمح باستهداف أدق للطبقات وللمستفيدين المستقبليين من الدعم الاجتماعي والخدمات المتنوعة، وستعزز المردودية والتنسيق بين مختلف البرامج ذات الطابع الاجتماعي”.

وأضاف أن هذه الألية مطالبة بتقديم إجابات حقيقية وتخفيف حدة التوتر الاجتماعي، موضحا أن هذا الورش ذو الطابع “التقني المحض” سيكون جاهزا في 2019، مؤكدا أن إنجاز الإصلاحات ذات الطابع الاجتماعي، وميثاق اللامركزية مع حلول شهر أكتوبر، يعتبر الهدف المسطر “القابل للتحقيق”، مضيفا أن الحكومة “سنحترم التزاماتنا والآجال التي حددها الخطاب الملكي”.

وأوضح سعد الدين العثماني قائلا: “قمنا في اليوم الموالي للخطاب الملكي، بتعبئة كل الوزارات لإعداد خطة عمل واضحة ودقيقة، بالإضافة لخارطة طريق لمختلف الأوراش”، مشيرا إلى أنه قد “تم الشروع في إعداد تقارير عن مراحل العمل من أجل تقييم منتظم للإجراءات المتخذة، ويجب على كل الوزارات المعنية إنجاز تقارير مفصلة وبشكل منتظم، وبدوري كرئيس للحكومة سوف أقدم تقريرا للملك”.

هذا وقد ذكرت بعض المصادر أن رئيس الحكومة استعان بخبراء في الاقتصاد لإيجاد حل لموضوع المحروقات، والتقى العثماني بالخبراء خلال لقاء غير رسمي انصب أيضا على مناقشة مشروع قانون المالية لسنة المقبلة.

اترك رداً على الصحراوي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الصحراوي
    منذ 6 سنوات

    نتق فيكم بان التحرير يسري عليه قانون الربح لمادا في المغرب تمن المحروقات تمن اوروبا بخير ولكن اين راتب اوروبا او تسرق اموال الضعفاء المتوسطين لان السلطات تملا البنزين على حساب الشعب