مجتمع

تجنبا لفوضى الأزبال ككل سنة.. إطلاق حملة “عيد سعيد..حي نظيف”

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تطلق جمعية التحدي للمساواة و المواطنة عملية “عيد سعيد، حي نظيف”.

وتشمل العملية حسب بلاغ صحفي للجمعية، مجموعة من اللقاءات المباشرة مع الساكنة في الأماكن العمومية و في نقاط بيع الأضاحي، ومن خلال الزيارات المنزلية و ذلك بهدف توعية و تحسيس المواطنين و المواطنات بأهمية الاحتفال بهذه المناسبة في جو راقي تسوده روح المواطنة، الاحترام المتبادل، و الحرص على نظافة البيئة ،و تفادي كل مظاهر الفوضى من خلال انتشار فضلات وأشلاء الأغنام و الروائح الكريهة، واحتلال الشوارع و الأزقة الشيء الذي من شأنه أن يعكر فرحة المغاربة بالمناسبة الغالية ويسيء إلى صورتهم الحضارية، بل وإلى الرسالة الأخلاقية والتربوية للشعائر ذاتها .

كما تتضمن العملية كذلك، حملة توزيع أكياس بلاستيكية صديقة للبيئة، وملصقات ومطويات تتضمن إرشادات هامة للسكان تتعلق أساسا بكيفية التعاطي مع المناسبة في احترام تام للمحيط البيئي قبل أثناء و بعد العيد.

ومن جهة أخرى، فإيمانا منها بالدور الحيوي الذي تلعبه الإدارة و المنتخبون المحليون في تدبير شؤون المواطنين و المواطنات، حتى يتمكنوا من قضاء شعائرهم في أحسن الظروف، راسلت الجمعية لمجموعة من الجهات المعنية، للاضطلاع بمسؤولياتهم في الإشراف على نقاط البيع وتنظيمها من اجل تفادي الفوضى والانتشار العشوائي لتجار الأغنام داخل الأحياء وفي قلب الشوارع والطرقات الشيء الذي يقلق راحة المواطن ويهدد صحته .

كما دعت الجمعية حسب نفس المصدر، الجميع للاقتداء بالتجربة الناجحة لعمالة مقاطعة أنفا التي اتخذت السنة الفارطة نقطة بيع وحيدة (فضاء المعرض الدولي) الشيء الذي حد نسبيا من الفوضى و نال استحسان المواطنين و المواطنات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *