مجتمع

مسؤول “عبري” يزور المغرب للاستجمام .. ومرصد: استفزاز للمشاعر

نجوى الخوخي – متدربة

أثارت زيارة رئيس حزب العمل الإسرائيلي، “آفي غباي”، للمغرب من أجل قضاء إجازته الصيفية، غضب مناهضي التطبيع في المغرب، والتي اعتبروها زيارة “مستفزة” لمشاعر المغاربة.

ووصف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع هذه الزيارة في بلاغه، قائلا إن “دخول هذا المجرم من عصابة الصهاينة المحتلين الغاصبين إلى التراب الوطني المغربي جريمة نكراء ضد المغاربة جميعا ومسّا بمشاعرهم المناهضة للاحتلال والعدوان والغصب”.

وأشار المرصد إلى هذا الفعل من شأنه أن “يدق المرصد ناقوس الخطر من محاولات حثيثة ونافذة في عدد من مراكز النفوذ بالدولة لصهينة مفهوم المكون العبري بالدستور المغربي عبر تقديم الصهاينة الإرهابيين القتلة المحتلين من أصل مغربي على أنهم مواطنون مغاربة وأنهم يمثلون جالية مغربية في الكيان الغاصب”.

وجدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع “الإدانة لحالة التسيب في حماية السيادة الوطنية أمام الاختراق الصهيوني الخطير المتصاعد والذي يهدد الأمن الوطني للمغرب بشكل أصبح ملحوظا جدا”، مشددا على أن “الصهاينة مكانهم المحكمة والسجن على جرائمهم اللامتناهية وليس الاستقبال والرعاية والضيافة”.

هذا وقد صرح مصدر إعلامي إسرائيلي، الأسبوع الماضي، بأن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، قام بزيارة إلى المغرب رفقة أولاده وزوجته من أجل قضاء إجازته الصيفية، وذلك بقرية جبلية قريبة من دمنات المغربية التي وُلد والده فيها.
وحسب المصدر ذاته فإن أفي غباي “يتقن الدارجة المغربية وتحدث بها بطلاقة مع السكان البالغين، الذين تذكر جزء منهم بعض الأمور عن عائلته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *