مجتمع

ويحمان يكشف تفاصيل استماع الفرقة الوطنية له حول شكاية “كيدية” ضده (فيديو)

كشف الناشط الحقوقي أحمد ويحمان، تفاصيل جلسة استماع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية له، على خلفية شكاية رفعتها ضده جمعية “أفريكا لحقوق الإنسان” باسم جمعيات أخرى بعد عقدهم لقاءً تحت عنوان “نداء مكناس”، ردا منهم على تصريحه خلال ندوة تخص ملف القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين.

وأوضح ويحمان في حوار مصور مع جريدة “العمق”، أن الجمعية المذكورة ادعت عليه لدى وزير العدل، على أنه تحدث عن عصابة صهيونية مسلحة تتدرب على فنون القتال واستعمال السلاح في أكثر من منطقة بالبلاد، مطالبين بفتح تحقيق ضده، مردفا بالقول: “ذهبوا بعيدا عبر السخرية مني وطالبوا بالذهاب بي إلى مستشفى الأمراض العقلية”.

وأضاف بالقول: “حرفوا كلامي بادعاء أنني قلت أن هذه العصابة هي من قتلت وزير الدولة عبد الله بها، ورئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب أحمد الزايدي، وادعوا علي افتراءً آخر بأنني كشفت تعرضي للتهديد بالقتل من طرف نشطاء أمازيغ، والذي حصل أن بعض الأمور قلتها، وأمور أخرى حُرف كلامي لكي يبنوا عليها شكايتهم”.

وتابع قوله: “الكلام المحرف هو ادعاءهم أنني قلت أن هذه العصابة هي من قتلت بها والزايدي، والتسجيل موجود بالصوت والصورة في اليوتيوب رهن إشارة العموم، وقد عايناه لدى الفرقة الوطنية الشرطة القضائية مرة أخرى ليتثبتوا من صحة ما أقول وزيف ما يدعي المشتكون”.

وكشف المتحدث أنه “كرئيس للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع وكمطلع على أنشطة هذه العصابات المسحلة وما يحضرون من فتن في البلاد، تساءلت على ضوء هذا وبعد استعراض موتات أخرى بدأتُ بها، لكنهم لم يتحدثوا عنها، وهو ما يثبت سوء نياتهم، تحدثت عن موت الطالب عمر خالق مغدورا بمراكش، ووفاة محسن فكري التي هزت الريف وكادت تهز المغرب مع الريف، ولا تزال تتفاعل إلى يومنا هذا، بل إن أمن واستقرار ووحدة المغرب ما تزال مهددة”.

وأردف بالقول: “تحدثت في نفس السياق عن موت وزير الدولة عبد الله بها ووفاة أحمد الزايدي المحاطة بالغموض، وتساءلت: هل هذه الموتات كلها موتات طبيعية عادية، لأن الناس لا يزالون يتساءلون عن هذه الوفيات لأنها مرتبطة بأحداث، خصوص عمر خالق ومحسن فكري، وهو ما لم يتحدثوا عنه في الشكاية، بل ادعوا أنني قلت أن عصابة صهيونية هي من قتلت بها والزايري”.

وبخصوص ما نُسب إليه عن تعرضه لتهديد بالقتل من طرف نشطاء الحركة الأمازيغية، أوضح ويحمان، أن ذلك لم يحصل أبدا، “بل بالعكس، فبعد الحديث عن العصابة الصهيونية، قلت أنه ربما غدا أتعرض للقتل ويُحسب مقتلي على أحمد عصيد، وبعده يُقتل عصيد فيُحسب على عزيز هناوي، ثم يُقتل هناوي ويحسب على شخص آخر، وهكذا تُصنع الفتن، وجوارنا كله يضج بهذه الفتن التي صُنعت بمنطلقات مثل هذه”.

وفيما يلي توضيحات ويحمان حول استماع الفرقة الوطنية له:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *