أدب وفنون، مجتمع

شقيق الجسمي يستفز المغاربة ويصف مراكش بمدينة “الدعارة والمجون”

في خرجة غير محسوبة ومستفزة للمغاربة، قال المحامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق المغني المعروف حسين الجسمي، إن المغني الإماراتي غيضة المنهالي الذي تناقلت وسائل إعلام متفرقة خبر اعتقاله في عملية مداهمة أمنية لفيلا معدة للدعارة بمراكش، بريء من المنسوب إليه، وهاجم مدينة مراكش واصفا إياها بـ”مدينة المجون والدعارة”.

وقال الجسمي في مقطع فيديو نشره على حسابه على سناب شات، تتحفظ جريدة “العمق” على نشره، “هذه المدينة بالذات من دون كل المدن العربية، أساس الذهاب إليها هو الكازينوهات المنتشرة للعب القمار، والسهرات الماجنة والفتيات والدعارة، وليس فقط الخليجيين والعرب، بل من كل الدنيا ومن أمريكا وهوليود يأتون إليها”.

وأضاف الجسمي في خضم كلامه المسيء إلى المغرب ومدينة مراكش، أن ما تم تداوله عن اعتقال المنهالي مجرد “بروباغاندا”، وأن الرجل في فندقه مرتاح ولم يتعرض لأي شيء، مضيفا: “اليوم إذا اجتمع ثلاثة أربعة شباب خليجيين وراحوا إلى هذه المدينة واستأجروا فيلا، جابو لهم من 10 بنات وفوق”.

من جهة أخرى، أكدت جريدة “مراكش الإخبارية” أن المنهالي تم اعتقاله في عملية مداهمة لفيلا معدة للدعارة الأسبوع الماضي، مضيفة أن المتهمتين تقرر متابعتهم جميعا في حالة سراح وتم الإفراج عنهم بداية الأسبوع الجاري، وأن المنهالي غادر التراب المغربي في طائرة خاصة رفقة مجموعة من مرافقيه في وقت مبكرة من صباح اليوم الخميس.

وكانت عملية مداهمة لعناصر الشرطة القضائية لفيلا بمقاطعة النخيل، بناء على أوامر النيابة العامة قد أسفرت عن توقيف 48 شخصا بينهم خليجيين من دول مختلفة، 35 منهم من المشتغلات في مجال الدعارة.

اترك رداً على محمد إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد
    منذ 6 سنوات

    وهل كذب؟