منوعات

برلمانية سابقة تشكو محاولة “تغييبها” عن برلمان البيجيدي

اشتكت خديجة أبلاضي نائبة برلمانية سابقة عن حزب “البيجيدي” من محاولة قيادي جهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة العيون تغييبها عن حضور دورة المجلس الوطني “برلمان البيجيدي” ليوم السبت المقبل.

وكانت الكتابة الجهوية لحزب المصباح بجهة العيون الساقية الحمراء قد قررت تعليق عضوية القيادية بحزب العثماني خديجة ابلاضي، وإحالة ملفها الانضباطي على هيئة التحكيم الجهوية لجهة العيون الساقية الحمراء، عقب انتقادها لما سمته حينها ب”كولسة” مؤتمر جهوي لحزب البيجيدي بحضور الوزير عزيز رباح.

وأوضحت أبلاضي عبر حسابها على صفحة “الفيسبوك” أن المحاولات السابقة عملت على تغييبها عن حضور أشغال المجلس الجهوي الذي انتخبت فيه بأغلبية الأعضاء، وقبله تغييبها عن أشغال المؤتمر الإقليمي للحزب.

واستنكرت البرلمانية السابقة عن الأقاليم الجنوبية عدم عقد هيئة التحكم الجهوية لجهة العيون الساقية الحمراء التي ستنظر في ملفها، كما استنكرت عدم التوصل بأي استدعاء للمثول أمامها.

وذكرت أبلاضي بالثقة التي تحظى بها لدى أعضاء الحزب، موضحة أنها تتجسد في حصولها على 365 صوتا بالمؤتمر الوطني الثامن حيث كانت تتواجد ضمن أسماء اللائحة الأولى التي ضمت قياديين كبار.

وأضافت أبلاضي أنها كانت في الترتيب الأول على صعيد الجهات الثلاث للأقاليم الجنوبية لعضوية المجلس الوطني، معتبرة ذلك التصويت مسؤولية وأمانة وليس مدعاة للتباهي والامتنان، قائلة “لأن ثقة ذلك العدد الغفير من الأعضاء المؤتمرين ليست بالأمر الهين إنما تستوجب الوفاء لقيم النضال التي التقينا عليها من أجل عمل سياسي حزبي حقيقي يرتفع عن العبث والامتهان ويرتهن للقرب من المواطن ويرافع عن قيم الديمقراطية واحقاق معاني الكرامة والحرية”.

وزادت “كنت أحضر أشغال المجلس الوطني رغم إكراهات البعد والسفر والتزامات الاسرة والأطفال لأنني ببساطة أقدر عاليا تمثيليتي ببرلمان الحزب… واليوم وبجرة قلم يعمل الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة العيون ومن يدور في فلكه أن يرسل التقارير تلو التقارير السوداء لمنعي من حضور هيئات الحزب”.

يذكر أن الكتابة الجهوية للبيجيدي بالعيون استهلت أول اجتماع لها بتاريخ 15 أبريل 2018 بقرار تعليق عضوية ابلاضي، موضحة أن تعليق العضوية في الهيئات الحزبية التي تنتمي إليها هو بمثابة إجراء احترازي، موجهة نسخة من القرار إلى الأمانة والإدارة العامتين للحزب، ورئاسة المجلس الوطني والكتابة الإقليمية وهيئة التحكيم الجهوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *