أخبار الساعة

معاناة وتهميش بمجموعة مدارس عين لحنوش بإفران

محمد اهرمش – إفران
تعاني مجموعة مدارس عين لحنوش بمركز سبت عين لحنوش التابع لجماعة تيزكيت بإقليم إفران، وفرعية عين عتروس وفرعية لرجام المنتميان إليها من معاناة كبيرة جدا منها انعدام الماء الصالح للشرب ولا كهرباء، ولا مرافق صحية تليق بالجيل الناشئ ويقضون حاجاتهم البيولوجية بالهواء الطلق كأنهم يعيشون في القرون الوسطى.
أما بناية مدرسة عين لحنوش تم بناؤها في الزمان الغابر بنظام البناء بالمفكك انتهت مدة صلاحياته في القرن الماضي، والأزبال محيط بالمؤسسة تجمع الكلاب الضالة من كل مكان، ومتلاشيات إطارات العجلات تم حرقها بجانب المؤسسة زادت من المشهد العام لمحيط المؤسس سوءا، وأشجار عالية مائلة يهدد سقوطها حياة التلاميذ والأطر العاملة بها في أية لحظة.
إدريس السرغيني عضو بجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس عين لحنوش، قال في تصريح لجريدة “العمق” وضعية أقسام مدرسة عين لحنوش يرجع بنا التاريخ إلى الوراء إلى القرن السابع عشر أو أكثر، وأنها آيلة للسقوط في أية لحظة جدرانها تتحرك عند هبوب الرياح والأمطار تتسرب بشكل كبير من سطوحها وتبلل الكتب والأدوات المدرسية للتلاميذ وتزيد من نزول درجة الحرارة شتاء.
وأضاف السرغيني، أما ساحة المؤسسة تتحول إلى غبار كثيف في فصل الصيف وأوحال وبرك مائية في فصل الشتاء، والحصى والرمل وبعض مواد البناء كالحديد والأجور والأحجار تملأ مساحة مهمة بساحة المؤسسة وتشكل خطرا على التلاميذ، ومما زاد الطين بلة، هو تواجد حفر عديدة وسط الساحة يستوجب معها تعلم التلاميذ القفز على الحفر قبل ولوجهم هذه المؤسسة، وقد تعرض تلميذ لحادث كسر على مستوى يده في السنة الماضية، بعد سقوطه بإحدى الحفر داخل المؤسسة ولم يعوض حتى من طرف شركة التأمين المدرسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *